واصلت مليشيا الحوثي الكهنوتية، ارتكاب المذابح المروعة بحق الأبرياء في محافظة الحديدة، غربي البلاد، مستندة في عدوانها البربري ضد المدنيين إلى اتفاق ستوكهولم، والصمت الأممي المريب والفاضح.
 
وفي أحدث جريمة ترتكبها المليشيا الإرهابية، استشهد وأصيب، اليوم الثلاثاء، أربعة مدنيين، في مديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة، جراء تعرض الحي الذي يقطنون فيه لقصف عشوائي بالقذائف.
 
وأعلمت مصادر محلية "2ديسمبر" باستشهاد الطفل عبدالله ماجد عامر مغيني (عام واحد)، والشاب محمد عبدالرحمن مشعشع (23عام) في القصف الذي استهدف حارة "المغل" شرق المديرية.
 
المصادر أكدت أن القصف أسفر ايضا عن إصابة شقيقتي الشهيد عبدالله، وهما، هدى  ماجد عامر مغيني (7اعوام)، و جنى ماجد عمر مغيني (8 سنوات)، حيث سقط المقذوف في المنزل الذي نزحت إليه الأسرة.
 
وطبقا للمصادر ذاتها، فإن أسرة مغيني، سبق وأن هجرتها المليشيا الحوثية قسريا من قرية الضريبة شمال حيس، وحولت منزلها الى ثكنة عسكرية، لتلجأ الأسرة الى منزل في حارة "المغل" الواقعة في المناطق المحررة بحيس.
 
وسارع فريق طبي ميداني من القوات المشتركة بالنزول إلى موقع القصف بعد تلقيه بلاغا حول الحادثة، حيث جرى انتشال جثث الضحايا، واسعاف المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
 
وهذه الجريمة البشعة، واحدة من مخرجات اتفاق ستوكهولم الذي ترعاه الأمم المتحدة، وتتخذه المليشيا المدعومة من إيران، غطاء للاستمرار بجرائمها المروعة ضد الأبرياء في المحافظة الساحلية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية