تداولت وسائل إعلام تابعة للمليشيا الحوثية، ما أسمته رؤية وجهها القيادي المدعو محمد علي الحوثي إلى النواب الخاضعين لسطوة المليشيا في صنعاء، أثارت صراع الأجنحة الحوثية بينهم.
 
ورحب نواب صنعاء برؤية الحوثي، المرتبط بقرابة أسرية مع زعيم المليشيا، في اليوم الأول لتثار الانتقادات بشأنها اليوم التالي، بسبب ما أفاد به عدد من النواب المستائين، طلبوا عدم كشف أسمائهم لدواعي أمنية، عن تلقي توجيهات، بانتقاد "الرؤية"، من قيادات حوثية أخرى، بمقدمتها رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى (رئاسة الدولة) المدعو مهدي المشاط ومدير مكتبه أحمد حامد.
 
واشتملت ما سميت "رؤية للدور المأمول من مجلس النواب في مواجهة العدوان والحصار" بنودا تتصدرها عبارات "يجب، لا ينبغي" جميعها توبخ الدور الرقابي- المفترض دستوريا للبرلمان- الذي يثيره بعض النواب الواقعين تحت الإقامة الجبرية المفروضة من قبل المليشيا الموالية لإيران، على كبار رجال الدولة في مناطق سيطرتها. 
ومحمد الحوثي هو أحد القيادات الحوثية البارزة الذي أوكلت المليشيا إليه رئاسة ما عُرف باللجنة الثورية عقب اقتحامها صنعاء، ثم استيلائها على السلطة أوائل العام 2015. وتم استبعاده في عهد الرئيس السابق للمجلس السياسي الصريع صالح الصماد ليحاول المشاط احتوائه باقتراح تعيينه في المجلس.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية