كشف المدعي العام في إثيوبيا، أمس الخميس، أن اتهامات وجهت إلى نحو 2000 شخص لدورهم في أعمال العنف المميتة التي أعقبت اغتيال المغني الشهير هاشالو هونديسا في يونيو.
 
وقتل ما لا يقل عن 166 شخصا في أعقاب مقتل هونديسا المنتمي لعرقية الأورومو، وقتل بعضهم في احتجاجات مناوئة للحكومة في حين قتل البعض الآخر في هجمات استهدفت جماعات عرقية.
 
وألقي القبض على أكثر من 9 آلاف شخص في أعقاب أعمال العنف، بمن فيهم سياسيون من منطقة أوروميا التي تعتبر أكثر مقاطعات إثيوبيا اكتظاظا بالسكان ومسقط رأس المغني الراحل.
 
وقال المدعي العام في إثيوبيا جيديون تيموثيوس لمؤتمر صحفي "بعض المشتبه بهم وبعض المتهمين تقدموا بشكوى من أنه يجري اتهامهم بسبب نشاطهم السياسي"، وفق ما نقلت "رويترز".
 
وتابع "الأمر ليس كذلك ... يوجه الاتهام إليهم بسبب سلوكهم الذي أدى إلى إزهاق أرواح مئات المواطنين".
 
ولم يدل تيموثيوس بتفاصيل عن الاتهامات وما إذا جرى إطلاق سراح أي من السجناء من دون تهمة.
 
وقتل هاشالو هونديسا رميا بالرصاص في 29 يونيو بينما كان يقود سيارته في العاصمة أديس أبابا. وكان أحد أشهر نجوم الفن والموسيقى في إثيوبيا، كما كان رمزا سياسيا قويا، إذ تتحدث العديد من أغانيه عن مطالب مجموعته العرقية وتدعو إلى المزيد من الحريات.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية