وجه قادة أوروبا المجتمعون الجمعة، لليوم الثاني من قمتهم في بروكسيل، رسالة حازمة لتركيا وتهديد بفرض عقوبات عليها ذا لم توقف عمليات التنقيب غير القانونية في المياه الإقليمية لجزيرة قبرص، كما وافق الاتحاد الأوروبي ، على فرض عقوبات على المسؤولين عن القمع في بيلاروس.
 
وحسب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، فإن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ليس على لائحة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، وإنما نحو 40 مسؤولا بيلاروسيًا متهمين بقمع المعارضة أو بتزوير نتيجة الانتخابات الرئاسية في 9 آب/أغسطس.
 
وفي ما يخص تركيا، وجّه قادة الاتحاد الأوروبي رسالة حازمة لها مع تهديد بفرض عقوبات عليها إذا لم توقف عمليات التنقيب.
 
وقبل الاتفاق الذي لم يتم التوصل إليه قبل منتصف الليل، كانت قبرص قد طالبت بعقوبات على تركيا بسبب ما وصفتها "دبلوماسية الزوارق الحربية" وانتهاكات للجرف القاري للجزيرة.
 
وحذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من أن "تركيا يجب أن توقف أعمالها الأحادية. إذا استمرت هذه الافعال، سنستخدم جميع الأدوات المتاحة لنا".وهذا الموقف الأوروبي الصارم حيال أنقرة، والذي طالبت به قبرص، أتاحَ الحصول على موافقة نيقوسيا على تبنّي عقوبات ضد المسؤولين عن القمع في بيلاروس. بينما احتدم النقاش بين قادة الاتحاد الأوروبي مساء الخميس حول صياغة موقف مشترك تجاه تركيا يكون مقبولا من اليونان وقبرص.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية