شارك الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس السبت في أول مناسبة عامة له منذ إعلان إصابته بفيروس كورونا قبل أكثر من أسبوع.
 
وألقى ترمب كلمة من شرفة بالبيت الأبيض على مئات من الحضور الذين تجمّعوا في حديقة أسفلها. وأطلق البيت الأبيض على اللقاء اسم "احتجاج سلمي من أجل القانون والنظام".
 
وطالب ترمب من مناصريه أن يحافظوا على حماستهم للتصويت في الانتخابات الرئاسية، كما أكد أنه يشعر "بحالة ممتازة" بعد تعافيه من كورونا.
 
وفي هذا السياق، شكر مناصريه على على تمنياتهم الطيبة له وللسيدة الأولى ميلانيا بالشفاء من الفيروس. وشدد على أن العلماء الأميركيون سيقضون "على فيروس الصين من جذوره مرة واحدة وللأبد"، في إشارة إلى كورونا.
 
وبالعودة للسياسة، قال ترمب: "لن نسمح بتحول أميركا إلى بلد اشتراكي.. علينا التخلص من الحركة اليسارية في أميركا.. إذا حكم اليسار الراديكالي سيشن حملة ضد تطبيق القانون".
 
كما اعتبر أن منافسه للرئاسة جو بايدن "خان الأميركيين الأفارقة" وأن "سياسة الديمقراطيين أثبتت فشلها في الإدارة.. المدن تحترق والديموقراطيون يقولون كل شيء على ما يرام".
 
وعن الانتخابات الرئاسية، أشار ترمب إلى أن "مشاكل كبيرة تسجل في بطاقات الاقتراع عبر البريد".
 
كما ذكّر بأنه أعلن عن خطة "للازدهار في المجتمع اللاتيني والأفرو ـ أميركي، مضيفاً: "حققنا انخفاضا كبيرا في نسبة الجرائم على عكس إدارة أوباما". وتابع: "كنا في وضع اقتصادي عظيم قبل أن تضربنا الجائحة.. البطالة تراجعت إلى أدنى مستوياتها قبل الجائحة". وفي سياق متصل، أكد أنه سيتم استبدال نظام أوباما كير "بنظام صحي أفضل وأقل تكلفة".
 
وعاد وحض مناصريه على التصويت بكثافة خاصةً في فلوريدا، مضيفاً: "وضعنا الانتخابي في تكساس أكثر من ممتاز". وتابع متوجهاً لمناصريه: "أنا أحبكم.. اذهبوا للتصويت لنربح 4 سنوات إضافية.. هذه الانتخابات الرئاسية هي الأكثر أهمية".
 
وكان ترمب كشف عن إصابته بالفيروس في الثاني من أكتوبر وقضى ثلاث ليال بمستشفى قبل أن يعود إلى البيت الأبيض يوم الاثنين. ولم يوضح الرئيس هل لا يزال ناقلاً للعدوى، واكتفى بتوضيح أنه لم يعد يعاني من أعراض الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 210 آلاف أميركي.
 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية