حقق رئيس غينيا ألفا كوندي فوزا ساحقا منحه فترة ثالثة في منصبه بعد أن أظهرت النتائج الرسمية في 37 من 38 دائرة تصويت أنه حصل على مثلي عدد الأصوات لأقرب منافسيه. 
 
وحصل كوندي (82 عاما) على 2.4 مليون صوت حتى الآن، مقابل 1.26 مليون لمرشح المعارضة سيلو دالين ديالو، في أعقاب انتخابات فجرت أعمال عنف دامية في الشوارع.
 
وأفادت أنباء أن ما لا يقل عن 13 لقوا حتفهم في اشتباكات منذ الانتخابات التي أجريت يوم الأحد، والتي أعلن ديالو فوزه بها بناء على إحصاءات حملته.
 
وأثار قرار كوندي الترشح لولاية ثالثة مدتها 5 سنوات احتجاجات متكررة خلال العام الماضي، مما أدى إلى مقتل العشرات.
 
ويقول كوندي إن استفتاء دستوريا أجري في مارس آذار سمح له بالترشح لولاية جديدة، ويقول خصومه إنه يخالف القانون بالتشبث بالسلطة.
 
وأعلنت وزارة الأمن والحماية المدنية في غينيا، الأربعاء الماضي، أن المواجهات التي شهدتها البلاد منذ إعلان المعارض سيلو دالان ديالو فوزه بالانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد أوقعت 9 قتلى، بينهم شرطي.
 
ونددت الوزارة بإقامة المعارضين حواجز وبإطلاقهم النار في كوناكري، وبمواجهات شهدتها مناطق أخرى بينهم وبين مناصري الحزب الحاكم وبتخريب مركز للشرطة وهجمات ضد مقار تنظيمات مؤيدة للرئيس ألفا كوندي.
 
وكان مسؤول مدني قد أعلن مقتل 3 أشخاص في كوناكري عاصمة غينيا إثر مواجهات بين القوات الأمنية وأنصار المعارضة.
 
وكان المعارض دالان ديالو قد استبق الإثنين النتائج الرسمية بإعلان فوزه بالرئاسة "من الدورة الأولى"، ما أدى إلى أعمال عنف.
 
في المقابل أعلن معسكر ديالو الذي يتخوّف من حصول تزوير في الانتخابات، أنه سينشر النتائج التي جمعها من بيانات في أنحاء البلاد، بدون انتظار اللجنة الانتخابية والمحكمة الدستورية التي يعتبر أنها متواطئة مع السلطة الحالية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية