أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، في بيان اليوم الإثنين، تهديدات بالتصفية الجسدية لنقيبها الأسبق عبدالباري طاهر، تلقاها عبر رسالة هاتفية. محملة مليشيا الحوثي المسؤولية عن حياته.
 
وقال البيان: إن نقابة الصحفيين اليمنيين وهي تستهجن هذه التهديدات غير الواعية بحق قامة صحفية وثقافية وفكرية كبيرة تفخر بها اليمن تحمل جماعة الحوثي " سلطة الأمر الواقع بصنعاء" كامل المسئولية عن هذه التصرفات، ومسئولية حمايته، والتحقيق في هذه الجريمة ومعاقبة الجناة.
 
وأضاف أن استهداف طاهر لا يقتصر على شخصه " وإنما هو استهداف لمكانته ودوره النقابي والصحفي والثقافي والحقوقي وللوسط الصحفي بشكل عام".
 
ودعت النقابة اليمنية كافة المنظمات المعنية، وبمقدمتها اتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحافة للتضامن مع طاهر وكل الأصوات " الرافضة للحرب والاقتتال والداعية للسلام والدولة المدنية الحديثة الكافلة للحقوق والحريات والقائمة على المواطنة المتساوية". حسب ما جاء في البيان.
 
وأثار ناشطون وصحفيون وحقوقيون تلقي الرئيس الأسبق لنقابة الصحفيين اليمنيين، أمس، رسالة من رقم هاتف مجهول تضمنت تهديدا بالتصفية الجسدية علق عليها طاهر في صفحته على فيسبوك بقوله "قابلت الرسالة الرصاصة يومنا هذا الأحد الأول من نوفمبر. أعرف قابيل جيدا قرأته قبل سبعين عقدا، أما اليوم أيها الق....فأنا في خاتمة الفصل الثامن من العمر. أعرف أحفاد قابيل جيدا وأقرأ الرسائل جيدا حتى لو جاءت على قدمين وقدمت في مظاريف".
 
وأردف "رسالتكم لن تثنيني عن توجيه أصابع الاتهام لكل فرق الموت وذئاب الاغتيال".
 
واعتبر متضامنون من أبناء الساحل الغربي أن تهديد عبد الباري طاهر يمس كل أبناء تهامة، التي ينتمي إليها.
 
وكتب الرئيس الأسبق للصحفيين مقالا، قبل أيام، نادى فيه بدخول اليمنيين في عملية سلام، وإيقاف الحرب.
 
طاهر، المقيم في صنعاء الواقعة في قبضة مليشيا الحوثي، يعد من أوائل الصحفيين اليمنيين بعد ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر في ستينيات القرن المنصرم، وهو أحد كبار الكتاب في اليمن، ومن مؤسسي نقابة الصحفيين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية