أعلنت الشرطة النمساوية، أمس الإثنين، أن وسط فيينا شهد تبادلا لإطلاق النار، كما نصحت النمساويين بتجنب المنطقة
 
وقالت الشرطة النمساوية، في رسالة على "توتير" إن "الإصابات عديدة في وسط فيينا ونشرنا كل القوات المتاحة".
 
وأكدت وقوع قتيل وإصابة آخرين في الهجوم على أحد المراكز الدينية وسط فيينا.
 
وقالت إن الهجوم على المركز الديني شارك فيه أكثر من شخص، وأن أحد منفذي الهجوم حاول تفجير نفسه بحزام ناسف.
 
وكانت وسائل إعلام نمساوية قد قالت، إن هناك أنباء عن إطلاق نار على أحد المراكز الدينية وسط العاصمة فيينا.
 
وكان متحدث باسم الشرطة قد قال في وقت سابق إن قوات الشرطة تنتشر بكثافة حاليا في وسط فيينا، فيما امتنع عن التعليق على سبب انتشارها. 
 
وذكرت صحيفة "كرونين تسايتونج" أن هجوما وقع على معبد وحدث إطلاق نار.
 
وقالت الصحيفة إن الهجوم وقع في شارع يضم المعبد الرئيسي في المدينة، في حين ذكرت الصحيفة ووسائل إعلام أخرى أن إطلاق نار وقع في ساحة قريبة.
 
وقررت السلطات النمساوية، الخميس الماضي، تشديد الإجراءات ورفع مستوى الاستنفار الأمني، لتفادي حدوث هجمات مماثلة لهجوم نيس الإرهابي.
 
وقال وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر، في تصريحات صحفية: "أصدرنا الأوامر بزيادة الدوريات في الأماكن العامة، واستنفار كل مراكز الشرطة في عموم البلاد".
 
وأضاف أن: "المكتب الفيدرالي لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب (الاستخبارات الداخلية) على اتصال وثيق بالسلطات الفرنسية، ونتبادل المعلومات بشكل مستمر معها".
 
ووفق صحيفة كرونه النمساوية "خاصة"، فإن قوات الشرطة في حالة استنفار منذ صباح الخميس، وتكثف الدوريات حركتها في الشوارع، فيما يتواجد أفراد الأمن بكثافة في المناطق الرئيسية خاصة في فيينا.
 
والخميس، أعلنت فرنسا رفع درجة التأهب الأمني في أعقاب حادث الطعن في نيس جنوب شرق البلاد.
 
وأسفر حادث الطعن قرب كنيسة نوتردام، عن مصرع 3 أشخاص وإصابة آخرين بينهم حالة تم قطع رأسها لامرأة.
 
وجاء الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس مدرس التاريخ صمويل باتي، هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني قال إنه كان يريد معاقبته على عرض رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد (ص) على التلاميذ في درس عن حرية التعبير.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية