بدأت مساء اليوم الثلاثاء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية في ولايات كاليفورنيا ونيفادا وأيداهو، التي انطلقت اليوم الثلاثاء،ليرتفع إجمالي الولايات التي بدأت الاقتراع فيها إلى  45 ولاية والعاصمة واشنطن.
 
وتتجه الأنظار إلى عدد من الولايات الرئيسية التي ستحسم نتيجة السباق بين الديموقراطي، جو بايدن والرئيس دونالد ترامب .
 
وكل الولايات المتأرجحة هذه السنة، التي يمكن أن تنقلب من معسكر إلى آخر، فلوريدا وبنسلفانيا وميشيغن وكارولاينا الشمالية وويسكونسن وأريزونا، فاز فيها دونالد ترامب في انتخابات 2016 وبينها أربع ولايات صوتت للديموقراطي باراك أوباما في عام 2012.
 
 
وانطلقت الانتخابات الرئاسية، اليوم الثلاثاء، مع بدء عملية التصويت في عدد من الولايات الواقعة على الساحل الشرقي الولايات المتحدة.
 
وبدأت عملية التصويت فعليا في الساعة 11:00 صباحا بتوقيت غرينيتش، عندما فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في خمس ولايات أميركية من بينها نيويورك ونيوجيرسي وفيرجينيا وكونيتيكت وماين.
 
وتتجه الأنظار خلال هذه الدورة من انتخابات الرئاسة بشكل خاص إلى 6 ولايات منها ولاية بنسلفانيا المهمة للطرفين، إذ تملك 20 صوتا في المجمع الانتخابي، وولاية أوهايو كذلك المهمة للمرشحين.
 
وكان المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، جو بايدن، قد ادلى بكلمته في بنسلفانيا قبل ساعات من الحسم الانتخابات.
 
وقال بايدن،  "جبت عددا من الولايات وتحدثت عن قضايا كثيرة"، مضيفا "لكنني هنا اليوم لأتحدث عن أهمية الكرامة.. لنعيدها إلى البيت الأبيض.. هذا يعتبر من الأولويات بالنسبة إلينا".
 
وتابع المرشح الديمقراطي: "الطبقة الوسطى في الحاجة للمساعدة. اخترت أن أترشح كي أعمل على حل المشاكل التي تعني الأميركيين.. سنركز عل إيجاد فرص عمل.. سأخدم الأميركيين وهذا شرف لي".
 
وفي آخر تغريدة له على حسابه الرسمي في تويتر، قال بايدن "يمكننا التغلب على هذه الأزمات.. يمكننا استعادة بلدنا.. نستطيع أن نكسب المعركة من أجل روح الأمة".
 
الجدير بالذكر أن حوالى مئة مليون أميركي أدلوا بأصواتهم قبل يوم الانتخابات في تصويت مبكر حقق رقما قياسيا، إما شخصيا أو عبر البريد، حيث اختار الناخبون التصويت المبكر بسبب وباء كورونا وتجنبا للازدحام.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية