بدأت المعارضة الصومالية تنظيم صفوفها، مع انطلاق الاجتماع التشاوري الأول لاتحاد مرشحي الرئاسة اليوم السبت، في العاصمة مقديشو.

شارك في الاجتماع 12 مرشحا بينهم رؤساء ورؤساء وزراء ووزراء سابقون وزعماء أحزاب المعارضة ومرشحون مستقلون، لمناقشة مسار الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. 

والاجتماع مغلق أمام وسائل الإعلام، ومن المقرر أن يستمر 3 أيام، قبل إعلان بيان ختامي يكشف آلية مواجهة المعارضة لنظام الرئيس عبدالله فرماجو ومحاولات تزوير الانتخابات.

وبحسب مصادر لـ"العين الإخبارية"، فإن أجندة اللقاء المغلق تتضمن ملفات تعزيز جبهة المعارضة بإعلان التحالف رسميا بوجه فرماجو، وإعلان موقف نهائي من الجدل حول إجراءات تنظيم الانتخابات وإصدار خارطة طريق لضمان إجراء سباق انتخابي نزيه.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن اللقاء سينضم إليه رئيس مجلس الشيوخ الصومالي عبدي حاشي عبدالله، ورئيس ولاية بونتلاند سعيد عبدالله دني .

وقال المرشح الرئاسي الصومالي طاهر محمود غيلي لوسائل الإعلام، إنه:" لن نقبل من فرماجو وإدارته التجاوز في العملية الانتخابية، وسنتخذ الإجراءات اللازمة لإنقاذها".

من جانبه، قال المرشح الرئاسي الصومالي عبدالرحمن عبدالشكور عبر صفحته على "فيسبوك"، إنه:"تم الاتفاق في اليوم الأول من الاجتماع على عدد من القضايا"، مؤكدا أن "مسار العملية الانتخابية بات رهينة في يد فرماجو ومدير مخابراته وعميل قطر فهد ياسين".

ويأتي تشكيل هذا الاتحاد بعد ما أثير الجدل بين فرماجو والمعارضة حول نزاهة واستقلالية أعضاء لجان الانتخابات الفيدرالية والإقليمية الصومالية، حيث تضم عناصر موالية للنظام الحالي.

ويرى مراقبون أن تحركات المعارضة السياسية الصومالية بهذا الوزن والوتيرة، "قد تحرك المياه الراكدة وتسبب ارتباكا لحسابات فرماجو ونظامي قطر وتركيا".

ومن المقرر إجراء الانتخابات التشريعية في الصومال في ديسمبر/كانون الأول المقبل، تليها الرئاسية في فبراير/شباط 2021.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية