أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاثنين، أن الوكالة لم تبلغ من إيران وقفا لعمليات التفتيش، الأمر الذي طالب به المحافظون المتشددون في طهران بعد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.

وقال رافاييل غروسي في مقابلة مع "فرانس برس" بعد عام من توليه منصبه: "نتفهم الحزن، ولكن في الوقت نفسه من الواضح أن أحدا لن يربح من تقليص العمل الذي نقوم به معا أو الحد منه أو وقفه".

واتهمت إيران، الاثنين، إسرائيل وجماعة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة، بالضلوع في اغتيال العالم الإيراني النووي، فخري زاده.

وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، علي شمخاني، إن اغتيال العالم البارز تم بعملية "معقدة" وأسلوب "جديد بالكامل".

واتهم شمخاني، إسرائيل باستخدام "أجهزة إلكترونية" لتقتل عن بعد فخري زاده، العالم الذي أسس البرنامج النووي العسكري الإيراني في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وأدلى شمخاني بهذه التصريحات في جنازة العالم النووي، فيما تعهد وزير الدفاع الإيراني بمواصلة عمل الرجل "بسرعة وقوة كبيرتين".

وكان فخري زاده يترأس ما يسمى رنامج "آماد" الإيراني، الذي قالت إسرائيل والغرب إنه عملية عسكرية تبحث في جدوى بناء سلاح نووي. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن هذا "البرنامج المنظم" انتهى في عام 2003. ووافقت وكالات الاستخبارات الأميركية على هذا التقييم في تقرير عام 2007.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية