كشفت منظمة أطباء بلا حدود، عن تزايد حدة الجرائم التي ترتكبها المليشيا الحوثية ضد المدنيين بمحافظة الحديدة غربي البلاد، من خلالها ارتفاع أعداد الضحايا الذين يصلون المستشفى التابع للمنظمة في المخا.
 
وقالت أطباء بلا حدود إن مستشفى الإصابات البالغة الذي تُديره في مدينة المخا ايتقبل 122 جريح حرب، ولكن اعتبارًا من الأسبوع الأخير من نوفمبر/تشرين الثاني، طرأ تغيير ملحوظ على المشهد، حيث أضحت الغالبية العظمى من المصابين بجروح خطيرة من بين النساء والأطفال.
 
وأضافت "ما نراه في مستشفانا الصغير مروّع وشائن. إنّ قتل وجرح المدنيين في النزاع لا يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي وحسب، بل يتجاوز ذلك بأشواط"
 
وأكد رافائيل فيشت، رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن أنهم يعالجون في المستشفى " كل من يحتاجون إلى جراحة طارئة في مركز المخا للإصابات البالغة، من جرحى الحرب وضحايا حوادث المرور وكذلك النساء الحوامل المحتاجات إلى عمليات توليد طارئة".
 
ولفت المسؤول إلى جريمة المليشيا الحوثية باستهداف مجمع إخوان ثابت، عندنا أشار إلى أن المستشفى الذي تديره المنظمة "استقبل عمّال من مصنع لتعبئة الحليب تعرّض للقصف، وما من عذر يبرّر ما حصل لهم".
 
وأضاف فيشت " سواء كانت هذه الهجمات مُستهدفة أو عشوائية، فإنها تنتهك جميع قواعد الحرب. كفى استهدافًا للمدنيين، كفى استهدافًا للأشخاص الذين يحاولون الصمود والبقاء على قيد الحياة".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية