نشر الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، الخميس، عشرات من قوات الأمن في محيط مقرات مرشحين للانتخابات الرئاسية في العاصمة مقديشو.

وأغلقت قوات الأمنية الشوارع الرئيسية الحيوية وجميع التقاطعات المهمة في العاصمة، ما أجبر السكان السير على الأقدام للوصول إلى وجهاتهم بعد تأثير حالة الإغلاق الأمني غير المعلنة مسبقا. 

وأصدر مجلس اتحاد المرشحين الصومالي، بيانا صحفيا، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، قال فيه إنه "يدين بشدة نشر قوات أمنية في محيط بعض مقرات أعضاء الاتحاد، كما يعبر عن استيائه الشديد من إغلاق الشوارع أمام الشعب الصومالي".

وأضاف البيان: "حذرنا مرات سابقة من استخدام قوات الأمن لتنفيذ أجندات سياسية، وندعو قادة القوات الحكومية لعدم الانجرار لقمع الشعب وإلحاق الضرر به".

ودعا المجلس الرئيس الصومالي فرماجو التراجع عن سياسات استخدام الأمن في قمع الشعب واستفزاز السياسيين، مشددا على أنه سيتحمل المسؤولية الكاملة بما وصفوه باستفزاز الحرب، وإثارة حالة من العنف بهدف زعزعة أمن العام وتهديد المرشحين للسباق الرئاسي.

وفي سياق متصل، حث المرشح الرئاسي الصومالي وعضو مجلس اتحاد مرشحو الرئاسة طاهر محمود غيلي، في كلمة مسجلة، بعدم تعقيد وضع البلاد، موضحا أن نشر قوات الأمن وإغلاق الشوارع بوجه السكان يهدف إلى زعزعة الاستقرار السياسي وخلق مزيد من الاحتقان.

وطالب غيلي قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية في الصومال، بعدم تنفيذ أوامر تخالف الدستور واستهداف الشعب بالتعرض له بالقمع وإطلاق النار عليه .

وطالب المرشح الرئاسي بمحاسبة فرماجو في يوم الاقتراع، وضمان عدم عودة إدارته إلى الحكم مرة أخرى.

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية