تخلصت هندسة القوات المشتركة، اليوم الثلاثاء، من كمية جديدة من الألغام والعبوات الناسفة زرعتها المليشيات الحوثية التابعة لإيران في الطرقات العامة وأحياء سكنية ومزارع مواطنين بمدينة ومحافظة الحديدة قبل دحرها.
 
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن فريقا هندسيا فجر نحو 4 طن  من الألغام بينها ستة رؤوس صاروخية زنة الواحد نصف طن حولتها المليشيات الحوثية إلى عبوات ناسفة وزرعتها في مناطق سكنية دون أن تأبه بحياة المواطنين.
 
وفي السياق قال المهندس محمد ثامر في تصريح صحفي أن الكمية التي تم إتلافها بلغت 2656 لغما وعبوات ناسفة وقذائف متفجرة بينها رؤوس صاروخية وصواريخ طيران  تم تفكيكها ونزعها الأسابيع القليلة الماضية ضمن الجهود المبذولة والمتواصلة من قبل هندسة القوات المشتركة لتطهير حقول الألغام التي زرعتها مليشيات الإجرام الحوثية لقتل أبناء الساحل الغربي حيث لا يكاد يمر أسبوع دون سقوط ضحايا في صفوف المواطنين معظمهم نساء وأطفال .
 
وأضاف أن هناك كميات أخرى من الألغام الفردية ومضادة للدروع  تم تفكيكها ونزعها وسيتم التخلص منها، مشيرا إلى أنه تتم مراعاة المساحة الآمنة في منطقة التفجير  في اللسان البحري بساحل الدريهمي.
 
ولفت أن حرص القوات المشتركة على التخلص من الألغام والعبوات الناسفة يجسد مدى التزامها بالاتفاقيات الدولية التي تجرم استخدام الألغام والعبوات الناسفة.
 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية