أعلنت فرنسا مقتل عشرات الإرهابيين في غارة جوية في نهاية الأسبوع في وسط مالي.

وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إن طائرات مقاتلة استهدفت وقتلت عشرات الإهاربيين في وسط مالي بعد تعقب مجموعتهم لعدة أيام. 

لكن رواية باريس لا تتطابق مع إفادات قرويين وجماعة محلية حيث أفادوا بأن نحو 20 شخصا قتلوا في هجوم شنّته طائرة مروحية أثناء حضورهم حفل زفاف.

ونفى متحدث عسكري فرنسي، لوكالة فرانس برس، صحة تلك المزاعم قائلا إن التقارير المتعلقة بالزفاف لا تتطابق مع الملاحظات التي تم جمعها.

الجيش الفرنسي في مالي.. قلاع من التاريخ لحماية جنوده

وانتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ الأحد حول الأحداث في بونتي في منطقة موبتي بوسط مالي.

ويتم تنفيذ العمليات الجوية الهجومية في مالي بشكل رئيسي من قبل الجيش المالي أو من قبل القوة الفرنسية لمكافحة الإرهابيين برخان.

وأفاد قرويون في بونتي أنّ طائرة مروحية وحيدة فتحت النار في وضح النهار ونشرت الذعر وسط حشد متجمع لحضور حفل زفاف.

وقال أحمدو غانا "ركضنا لننقذ أرواحنا"، مشيرا إلى أنّ 19 شخصا لقوا حتفهم بينهم شقيقاه، فيما أصيب عدد آخر بجروح خطيرة.

وأوضح مصدر عسكري فرنسي مطلع على العملية أنه لا غموض في الأمر، لم يكن هناك حفل زفاف.

وتابع "نفذت الضربة بعد عملية متعددة الأطراف استهدفت مجموعة إرهابية مسلحة تم التعرف عليها بالكامل بعد جمع المعلومات ودرس الوضع في المنطقة".

وتقع بونتي في منطقة موبتي، على بعد حوالى 600 كيلومتر من العاصمة المالية باماكو.

 

 

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية