رفع آلاف المتظاهرين الروس الذين خرجوا، السبت، دعما للمعارض المعتقل أليكسي نافالني شعارات تطالب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بالرحيل.
 
وحاصرت قوات الأمن الروسية المتظاهرين وسط موسكو ووقعت مواجهات عنيفة بين الجانبين، وفقا الوسائل الاعلامية.
 
واعتدت قوات الأمن بالضرب على المتظاهرين، فيما أصيب عدد منهم جراء ذلك، كما اعتقلت عشرات الأشخاص.
 
وأعلنت يوليا نافالنايا زوجة نافالني أنه تم توقيفها من قبل الشرطة الروسية في موسكو خلال التظاهرة.
 
وقالت بنبرة سخرية على صفحتها على إنستغرام حيث نشرت صورة سيلفي التقطتها في عربة الشرطة "اعذروني على رداءة نوعية (الصورة)، الضوء سيء في عربة نقل المساجين".
 
 ومن موسكو إلى فلاديفوستوك، نشر فريق الناشط الشهير في مكافحة الفساد الذي كان ضحية تسميم خلال الصيف، دعوات إلى التجمع في 65 مدينة روسية.
 
يذكر أن نافالني (44 عاما) موقوف حتى 15 فبراير على الأقل ومستهدف بعدد من الإجراءات القانونية. وقد اعتقل عند عودته الأحد الماضي من ألمانيا حيث أمضى خمسة أشهر في نقاهة.
 
وكان قد أصيب في نهاية أغسطس بمرض خطير في سيبيريا وتم نقله إلى المستشفى في حالة طوارئ في برلين بعد تعرضه لتسميم بغاز الأعصاب من قبل الاستخبارات الروسية.
 
وأكدت ثلاثة مختبرات أوروبية إصابته بتسمم. لكن موسكو تنفي بشدة ذلك وتتحدث عن مؤامرة.
 
ونشر نافالني الثلاثاء تحقيقا يتهم فيه بوتين بالفساد وحقق مشاهدات قياسية تجاوزت 40 مليونا.
 
و يواجه نافالني منذ نهاية ديسمبر تحقيقا بتهمة "عمليات تزوير واسعة"، وقد تصل العقوبة في هذه الحالة إلى السجن عشر سنوات.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية