ردت الحكومة المصرية رسميا، الثلاثاء، على ما تردد بشأن نزع ملكية مئات الوحدات من قاطنيها لإنشاء طريق جديد عملاق.

وأشار حساب مجلس الوزراء المصري إلى ما ذكر في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن نزع ملكية مئات الوحدات السكنية من قاطنيها لتطوير الطريق الدائري (بمحيط القاهرة الكبرى) دون تعويضهم.

وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة النقل، التي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لنزع ملكية مئات الوحدات السكنية من قاطنيها لتطوير الطريق الدائري دون تعويضهم، مُوضحةً التزام الدولة بتعويض المواطنين المنزوع ملكيتهم لصالح النفع العام من خلال تقديم مقابل عادل يدفع مقدماً وفقاً للقانون.

وأوضح الحساب أنه تم اعتماد الميزانية المطلوبة لتعويض المواطنين عن نزع الملكية في مشروع توسيع الطريق الدائري، ووفقاً لقرار مجلس الوزراء الصادر في 23 نوفمبر 2020، تتولى محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية حصر العقارات التي توجد بها إشغالات، وتعترض مسار تنفيذ المشروع، وتحديد قيمة التعويض.

وفي سياق متصل، يلتزم أصحاب العقارات والوحدات السكنية المقرر نزع ملكيتها بسبب أعمال توسعات الطريق الدائري، بسرعة تقديم كافة الأوراق المطلوبة للحصول على التعويضات، التي تتمثل في "بطاقة الرقم القومي - شهادة الميلاد - عقد الإيجار أو عقد التمليك - إيصال مياه أو كهرباء أو غاز.

 

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية