قال الرئيس الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي إن بلاده عادت مائة عام للوراء في مجال الديمقراطية والعدالة، محذر من استياء الشعب الإيراني.

 

وأضاف خاتمي، في بيان نشره موقعه الإلكتروني “لقد تراجعنا كثيرا في حربنا ضد الفساد وتوفير العدالة في المجتمع، محملا جميع الجهات في إيران مسؤولية استياء الشعب ومحذرا من طوفان الفساد، الذي يهدد إيران.

 

وعبر خاتمي، عن أسفه لما آلت إليه البلاد قائلا " لقد دافع رجل الدين آية الله النائيني منذ 100 سنة مضت عن حقوق ووجود المسيحيين والزرادشتيين واليهود في البرلمان، في حال أن إيران اليوم متخلفة وتمنع وجود غير المسلمين حتى في مجلس المدينة".

 

وقد تعرض خاتمي في السنوات الأخيرة للحد من ظهوره الإعلامي، كما حُظر نشر صوره أو اسمه في الصحافة ووسائل الإعلام داخل إيران.

 

وحل القضاء الإيراني حزب" جبهة المشاركة" ، وهو الحزب السياسي الأقرب إلى الحكومة الإصلاحية التي كان يرأسها خاتمي.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية