أصدرت كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت واليمن بيانات رسمية، أكدت فيه وقوفها إلى جانب السعودية، بخصوص قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، مؤكدة رفضها المساس بسيادة المملكة.
 
وكانت السعودية أصدرت، مساء الجمعة، بيانا رفضت فيه رفضا قاطعا التقرير الذي رفع إلى الكونغرس الأميركي بشأن مقتل خاشقجي، مشيرة إلى "أن الاستنتاجات فيه مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال".

وأكدت الجامعة العربية، أن السلطات القضائية السعودية هي المعنية وحدها بمحاسبة المتورطين فى قضية "خاشقجى"، مُعربا عن تأييده للبيان الذي أصدرته الخارجية السعودية، والذي تضمن رفضاً لاستنتاجات تقرير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية حول القضية.
 
وأشار بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية، اليوم السبت، إلى أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ليست جهة حُكم أو قرار دولية، مشددة على أن قضايا حقوق الإنسان لا ينبغى تسييسها.
 
بدورها، قالت وزارة الخارجية الإماراتية إن أبوظبي تؤيد بيان وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية.
 
وعبرت الخارجية الإماراتية في بيان نشرته الوكالة الرسمية عن "ثقتها وتأييدها لأحكام القضاء السعودي، التي تؤكد التزام المملكة بتنفيذ القانون بشفافية وبكل نزاهة، ومحاسبة كل المتورطين في هذه القضية".
 
وأكدت الوزارة "وقوف الإمارات العربية المتحدة التام مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في جهودها الرامية لاستقرار وأمن المنطقة، ودورها الرئيسي في محور الاعتدال العربي ولأمن المنطقة".
 
وشددت على "رفض أي محاولات لاستغلال هذه القضية أو التدخل في شؤون المملكة الداخلية".
 
وفي الكويت، أكدت وزارة الخارجية في بيان رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة السعودية.
 
وشددت الخارجية الكويتية على أهمية الدور المحوري والهام الذي تقوم به السعودية إقليميا ودوليا في دعم سياسة الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والتطرف وسعيها الدائم لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع تحت قيادة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان.
 
أما البحرين فقد أعلنت عبر وزارة الخارجية عن تأييدها لما ورد في بيان وزارة الخارجية السعودية، بشأن التقرير الأميركي.
 
ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عن الخارجية البحرينية، تأكيدها على أهمية الدور الأساسي للسعودية بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وما تضطلع به من سياسة الاعتدال إقليميا وعربيا ودوليا، وما تبذله من جهود في تعزير الأمن والاستقرار الإقليمي وتعزيز النماء الاقتصادي العالمي.
 
وأعربت المنامة عن رفضها لكل ما من شأنه المساس بسيادة السعودية.
 
كذلك أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح مبارك الحجرف، عن تأييده لبيان وزارة الخارجية السعودية بشأن قضية خاشقجي، وقال إن "التقرير الأميركي بشأن مقتل خاشقجي لا يعدو كونه رأيا خلا من أي أدلة قاطعة".
 
وأكد الأمين العام عن تقديره للدور الكبير والمحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ولدورها الكبير في مكافحة الإرهاب ودعم جهود المجتمع الدولي في مكافحته وتجفيف منابعه.
 
وأشار الأمين العام بأن التقرير لا يعدو كونه رأيا خلا من أي أدلة قاطعة، مؤكدا بأن ما تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في دعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي وفي مكافحة الإرهاب هو دور تاريخي وثابت ومقدر.
 
وأعرب الحجرف في الوقت نفسه عن تأييده لكل ما تتخذه المملكة العربية السعودية من أجل حفظ حقوقها و تعزيز مكتسباتها ودعم دورها في تعزيز ثقافة الوسطية والاعتدال.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية