وجهت الخارجية الأمريكية، امس الخميس، 3 رسائل مزدوجة للقائمين على صناعة القرار في إيران ولبنان ومليشيا الحوثي الإرهابي.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، الخميس، استمرار ضغوط بلاده على إيران فيما يتعلق بأنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة.

وقال إن الولايات المتحدة متمسكة بهدف منع إيران من الحصول على أسلحة نووية ولن تتنازل عنه.

وحذر برايس من استمرار النظام الإيراني في دعم المليشيات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط.

وأمهلت دول غربية، إيران، وقتا للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامجها النووي، بإلغاء مشروع قرار ضدها.

وقال دبلوماسيون، إن "بريطانيا وفرنسا وألمانيا ألغت تقديم مشروع قرار تدعمه الولايات المتحدة ينتقد إيران إلى اجتماع مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية هذا الأسبوع".

بدورها، علقت الولايات المتحدة الأمريكية، على اجتماع وكالة الطاقة الذرية، مؤكدة أن "إيران حصلت الآن على فرصة جديدة لتبدي التعاون اللازم قبل الاجتماع المقبل".

لكن واشنطن أبلغت مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه على إيران "معالجة مخاوف الوكالة بشأن جزيئات يورانيوم عُثر عليها في مواقع قديمة غير معلنة".

ومشروع القرار الذي تقف وراءه ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والمدعوم من الولايات المتحدة، يندد بخطوة إيران تقليص عمليات التفتيش المرتبطة ببرنامجها النووي.

 

آلام لبنان واليمن

المتحدث باسم  الخارجية الأمريكية أكد أن بلاده تراقب الموقف في لبنان عن كثب.

وأضاف: "نكرر مع شركائنا دعوة السياسيين اللبنانيين إلى المساعدة على تشكيل حكومة قادرة على العمل".

تعليق برايس جاء بعد التأكيد على اقتراب واشنطن من فرض عقوبات على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بتهمة اختلاس أموال عامة.

وإلى اليمن؛ حيث أكد متحدث الخارجية الأمريكية استمرار بلاده في الضغط على قادة مليشيات الحوثي بالعقوبات والعمل مع شركاء واشنطن على التوصل لتسوية سياسية للصراع في اليمن.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية