شهدت العاصمة السنغالية، دكار، أمس الجمعة، أعمال شغب وصدامات بين الأمن ومئات الشبان، إثر تمديد اعتقال المعارض عثمان سونكو.

وأدى توقيف سونكو، الذي حل ثالثا في الانتخابات الرئاسية في العام 2019، وأحد أبرز المرشّحين المحتملين للرئاسة في العام 2024، منذ، الأربعاء، أعمال سلب ونهب لمتاجر، في العاصمة وغيرها من المدن.

وسمع دوي انفجار قنابل، في حي مدينا الشعبي بوسط دكار، جراء رشق عناصر شرطة مكافحة الشغب لشبان انتشروا بأعداد كبيرة، ثم لاذوا بعدها بالفرار.

 

وأثار اعتقال عثمان سونكو، الأربعاء، وهو في طريقه إلى المحكمة حيث كان يفترض أن يتم استجوابه بتهم اغتصاب ينكرها، غضب مؤيديه.

وأوقف سونكو بتهمة الإخلال بالنظام العام أثناء توجهه إلى المحكمة لاستجوابه بشأن جرائم الاغتصاب.

 

وخلال اشتباكات في حي بليز ديانيي هنف عشرات الشبان "أطلقوا سراح سونكو"، وأجبروا عناصر الشرطة على الانكفاء جزئيا على الرغم من إطلاق القنابل المسيلة للدموع.

وغطّت الحجارة ومخلفات القنابل المسيلة للدموع والإطارات المشتعلة الشوارع، فيما تم نشر أعداد كبيرة من عناصر الشرطة في حي بلاتو الذي يعد مركز ثقل للسلطة والذي كانت الحركة فيه شبه معدومة.

 

وأسفرت الاحتجاجات عن سقوط قتيل واحد على الأقل الخميس في جنوب البلاد، فيما أفادت تقارير غير مؤكدة بسقوط مزيد من القتلى.

وأطلق ممثل الأمم المتحدة في غرب إفريقيا محمد بن شمباس نداء دعا فيه إلى "التهدئة وضبط النفس".

 

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية