استنكرت منظمة حقوقية تصاعد استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية لحاملي الجنسية الأمريكية من أصول يمنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

 

وقالت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة "يمنية غير حكومية" في بيان لها على موقعها الإلكتروني الرسمي، إنها تلقت بلاغات خلال شهري يوليو الجاري ويونيو الماضي عن قيام عناصر مسلحة "مجهولة" في الغالب تتبع ميليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء ومحافظة إب تؤكد محاولة اغتيال مواطنين أمريكيي الجنسية أثناء عودتهم لزيارة أهلهم.

 

ورصدت الرابطة محاولة اغتيال الشاب حسين ردفان القطيبي الأسبوع الماضي من قبل مجهولين يعتقد أنهم يتبعون جماعة الحوثي التي تسيطر على مدينة إب.

 

وأشارت إلى أن القطيبي أصيب بطلق ناري في الرأس في وسط مدينة إب، ولاذ الجناة بالفرار، ولا زالت حالته الصحية سيئة جدا.

 

ولفتت إلى أن المعلومات التي رصدتها الجالية اليمنية والرابطة وتداولتها وسائل الإعلام تفيد أنه تمت محاولة اغتيال الشاب بعد أن أوقفوه وهو فوق موتور سيكل وأنه تم استهدفه بسبب حمله للجنسية الأمريكية بينما كان في زيارة لأهله.

 

وذكرت أنه في يوليو حدثت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات حوثية مسلحة في قرية سارات مديرية بعدان بمحافظة إب نتج عنها إصابة المواطن الأمريكي الجنسية عبد الفتاح إسماعيل زياد، إصابة خطيرة وعدد من المواطنين الأمريكيين من أصول يمنية في الحادثة.

 

وبينت الرابطة أن هذه الجريمة هي الثالثة ضد المواطنين الأمريكيين التي ارتكبتها المليشيات الحوثية الإيرانية في اليمن خلال أقل من شهرين فقط.

 

ونوهت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة أنها وبالتعاون مع الجالية الأمريكية اليمنية في أمريكا تقوم برصد وتوثيق الانتهاكات والجرائم التي ترتكب ضد المواطنين الأمريكيين من أصول يمنية من قبل ميليشيا الحوثي.

 

وأكدت الرابطة الحقوقية أنها ستقوم بعدة فعاليات وأنشطة توجهها للرأي العام الأمريكي حول خطورة ظاهرة استمرار الحركة الحوثية الإيرانية المتمردة في استهداف حياة المواطنين الأمريكيين في ظل تقاعس الحكومة الأمريكية عن إدراج حركة الحوثيين في قوائم المنظمات الإرهابية كما وضعت منظمات في مناطق أخرى أقل خطرا من اليمن.

 

وطالبت الرابطة في بيانها، الحكومة الأمريكية سرعة التحرك لحماية مواطنيها وحاملي جنسيتها بعد أن أصبحت ظاهرة متعمدة.

 

ودعت الحكومة الأمريكية إلى سرعة إدراج جماعة الحوثي على قائمة الحركات الإرهابية معتبرة أن تكرار هذه الجرائم هي نتيجة طبيعية لثقافة التحريض المستمرة على الكراهية والعنف التي تتبناها حركة الحوثيين الإيرانية ضد أمريكا ومواطنيها من أصول يمنية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية