أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، إن واشنطن قررت استمرار تعليق المساعدات المقدمة لإثيوبيا لمعظم البرامج في قطاع الأمن، بعد أيام من وصف وزيرالخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأعمال في إقليم تيغراي بأنها "تطهير عرقي".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إنه "في حين قررت الولايات المتحدة استئناف أنواع معينة من المساعدات، بما في ذلك المتعلقة بالصحة العالمية والأمن الغذائي، ستظل المساعدات للبرامج الأخرى ومعظم البرامج في قطاع الأمن متوقفة مؤقتا".

وقال برايس في إفادة صحفية: "نظرا للوضع الراهن في إثيوبيا، قررنا عدم رفع تعليق المساعدة عن البرامج الأخرى، بما في ذلك معظم البرامج في قطاع الأمن".

وضغط بلينكن على إثيوبيا لإنهاء القتال في تيغراي، وقال في إفادة بالكونغرس، الأربعاء، إنه يريد أن تحل محل القوات الإريترية وتلك التي تنتمي لأمهرة في تيغراي قوات أمنية "لن تنتهك حقوق الإنسان لشعب تيغراي أو ترتكب تطهيرا عرقيا كما رأينا في غرب تيغراي".

وتوفي آلاف، ونزح مئات آلاف من ديارهم، كما تعاني المنطقة التي يقطنها أكثر من 5 ملايين نسمة من نقص الغذاء والمياه والدواء.

 

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن بحث في اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، أهمية فتح تحقيق دولي في مزاعم انتهاكات لحقوق الإنسان بالمنطقة.

كانت الأمم المتحدة قالت قبل أيام إن قوات إريترية تنشط في شمال تيغراي، وإن تقارير تشير إلى أنها مسؤولة عن "فظائع".

وقررت واشنطن الشهر الماضي عدم ربط التعليق المؤقت لبعض مساعدات إثيوبيا بالسياسية الأميركية بخصوص سد النهضة، الذي أثار نزاعا طويلا بين إثيوبيا والسودان ومصر.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية