لجأت ميليشيا الحوثي الإرهابية، إلى إغراء الأطفال والمراهقين بالمال، والدفع بهم إلى جبهات القتال في مأرب وتعز والحديدة، التي خسرت فيها آلاف المقاتلين. 
 
وتعاني ميليشيا الحوثي من انهيار معنويات مقاتليها، وتعيش حالة تخبط وذعر مع فرارهم من الجبهات، وعدم تجاوب القبائل بتعزيزها بمقاتلين وانحسار دعوات النفير للالتحاق بالجبهات.
 
وكان لضربات مقاتلات التحالف دور فعال في سحق تعزيزات ميليشيا الحوثي المتجهة الى جبهات القتال في مأرب، وبث الرعب في صفوف الميليشيا.
 
مصادر في صنعاء لـ"وكالة 2 ديسمبر" تؤكد أن ميليشيا الحوثي طلبت من أعضاء مما يسمى بـ"المجلس السياسي" وأعضاء حكومتها والبرلمانيين المتواجدين في مناطق سيطرتها، والمشايخ، بدعم الجبهات بمقاتلين من قراهم ومناطقهم، لكنهم فشلوا في ذلك، مما دفعها إلى استخدام الإغراء بالمال.
 
فإلى جانب دفع ميليشيا الحوثي الأموال لأبناء القبائل، تشن حرب تضليل مستميتة في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها وتروج لانتصارات وهمية لتعزيز معنويات المراهقين والأطفال.
 
ورغم إغراء ميليشيا الحوثي الشباب العاطلين عن العمل باعتماد رواتب لهم وترقيتهم، مقابل القتال بصفوفها، واستخدام القمع والترهيب في حالات الرفض، إلا أن انكشاف عنصريتها وفسادها وغدرها بالشخصيات الاجتماعية،أفقدها أدواتها تلك في التجييش.
 
ويؤكد مواطنون أن كثيراً من أبناء القبائل المحيطة بصنعاء وذمار وعمران المقاتلين في صفوف الحوثيين فروا من جبهات القتال رافضين العودة، بل وينتقدون ممارسات الميليشيا وتقديمها الشباب قرابين للموت.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية