أعلن البيت الأبيض يوم أمس الجمعة إقالة 5 موظفين بسبب تعاطي الماريجوانا، حتى بعد تبني سياسة أكثر تساهلا تجاه الاستخدام السابق لهذا المخدر.

ونشرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي تغريدة على موقع "تويتر" تؤكد فصل الموظفين الخمسة بعد تقرير صحفي عن مشاكل تعرض لها العاملين في الرئاسة الأمريكية بسبب استخدام الماريجوانا في الماضي.

ومؤخرا، ذكرت صحيفة ديلي بيست أنه "جرى وقف عشرات الموظفين عن العمل وطُلب من البعض الاستقالة ووضع البعض الآخر في برنامج عمل عن بعد بسبب استخدام الماريجوانا في الماضي".

وكتبت ساكي على تويتر "أعلنا قبل بضعة أسابيع أن البيت الأبيض عمل مع جهاز الأمن لتحديث السياسات لضمان أن استخدام الماريجوانا في الماضي لن يؤدي تلقائيا إلى استبعاد الموظفين من العمل في البيت الأبيض".

وتابعت "وخلاصة القول هي إن من بين مئات الأشخاص الذين تم تعيينهم، لم يعد خمسة أشخاص ممن بدأوا العمل في البيت الأبيض يعملون نتيجة لهذه السياسة".

 

وأمس، نقلت شبكة "ٍسي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها إن "5 موظفين لما يعدوا يعملون في البيت الأبيض، بينما يعمل موظفون آخرون عن بعد"، مضيفة "في العديد من الحالات التي تورط فيها موظفون لم يعدوا يعملون في الرئاسة الأمريكية، كان هناك أسباب أمنية إضافية للإقالة بما في ذلك تعاطي المخدارت".

وفي حين يعد تعاطي الماريجوانا قانونيا في العديد من ولايات أمريكا، لا يزال غير قانوني على المستوى الفيدرالي، وعقبة كبيرة في طريق الحصول على التصريح الأمني المطلوب للعمل في البيت الأبيض.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن البيت الأبيض بالفعل أنه خفف بعض القيود في سياسة التصاريح الأمنية اللازمة للعمل في أروقته، ليكون أكثر تساهلا في المستقبل في توظيف أفراد لديهم تاريخ من تعاطي الماريجوانا.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية