شهدت مدينة كاسل بوسط ألمانيا، أعمال عنف تخللت مظاهرات ضد إجراءات العزل العام لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).

واستخدمت الشرطة الألمانية مدافع المياه ورذاذ الفلفل، بعد أن تحول تجمع لنحو 20 ألف محتج ضد العزل العام وقواعد فيروس كورونا في وسط ألمانيا إلى أعمال عنف مع رشق بعض المتظاهرين الشرطة بزجاجات.

وتجمع محتجون من جميع أنحاء ألمانيا في مدينة كاسل بوسط ألمانيا للمشاركة في المسيرة، وقالت الشرطة على تويتر "ألقيت زجاجات وكانت هناك محاولات لاختراق الحواجز."

وأضافت أن المحتجين خالفوا التعليمات المتعلقة بضمان سلامة الناس، بما في ذلك من خلال رفض استخدام كمامات والالتزام بإرشادات التباعد الاجتماعي، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا لقاح إلزامي" و"الديمقراطية لن تتسامح مع الرقابة".

ومع دخول ألمانيا رابع شهر من العزل العام وتباطؤ جهود التطعيم مقارنة ببريطانيا والولايات المتحدة، يشعر كثيرون بقلق متزايد بسبب عدم وجود مسار واضح للعودة إلى الحياة الطبيعية.

ومن المقرر أن يجري زعماء ألمانيا على المستويين العام والإقليمي مشاورات يوم الاثنين بشأن الخطوات التالية في العزل العام.

لكن مع ارتفاع أعداد الإصابات بشكل حاد نتيجة تفشي سلالات أشد في العدوى يقول ساسة كثيرون إن من السابق لأوانه تخفيف القيود.

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية