أعلن والي ولاية غرب دارفور محمد عبدالله الدومة أمس الخميس ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات الجارية غربي السودان إلى 132 قتيلا، و155 جريحا.

وقال الدومة إن إطلاق النار متوقف حاليا، لكن ما زالت توجد أعمال نهب.

وشكا الوالي، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الخرطوم يوم الخميس، من تأخر وصول التعزيزات العسكرية لاستعادة الأمن، مما أدى لتفاقم الأحداث وارتفاع عدد الضحايا.

ونفى الوالي الشائعات حول استقالته، قائلا إن تركه لمنصبه في الوقت الحالي نتجية اتهامه بالتقصير في حفظ الأمن سيقود إلى مزيد من الفتنة القبلية.

 

وأكد الدومة أنه غير متمسك بالمنصب، ويمكن أن يغادره في أي وقت، لكن استقالته ستخلق مشكلة وفتنة لا تنتهي.

وتشهد مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور في السودان منذ مطلع الأسبوع اشتباكات قبلية دامية، أثارت القلق المحلي والدولي.

وانطلقت شرارة الأزمة يوم السبت الماضي؛ عندما قامت مجموعة قبلية بقتل شخصين وجرح آخر ينتمون لقبيلة المساليت ذات الأصول الأفريقية في حي الجبل.

وأشار شهود عيان إلى أن ذوي الضحايا تجمعوا، الأحد، الموالي وطلبوا من السلطات القبض على الجناة بعد التعرف عليهم وهو ما لم يحدث.

وأفاد الشهود بأن مجموعة أخرى هاجمت تشييع الضحايا وقتلت شخصا ثالثا، ما زاد الأوضاع تعقيدا، وأدى لاشتباكات متفرقة ما تزال تداعياتها مستمرة.

وقرر مجلس الأمن والدفاع السوداني فرض حالة الطوارئ بولاية غرب دارفور ضمن مساع لحفظ الأمن.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية