دخلت بريطانيا على خط التصعيد الأوروبي الأمريكي تجاه روسيا حيث اتهمت لندن جهاز الاستخبارات الروسية بالوقوف خلف اختراقات إلكترونية تمسها.

وقال المركز الوطني للأمن الإلكتروني في المملكة المتحدة (جي سي إتش كيو)، إن "من المحتمل بشكل كبير" أن يكون جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي وراء سلسلة من الاختراقات الإلكترونية، التي شملت شركة سولار ويندز الأمريكية.

وكشف عن هذه المعلومات بيان عبر البريد الإلكتروني من وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث في بريطانيا. 

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن وزير الخارجية البريطاني، دومينك راب، قوله إن "المملكة المتحدة والولايات المتحدة تنتقدان السلوك الروسي الخبيث".

وأضاف أن بريطانيا "سوف تستمر في العمل مع الحلفاء لانتقاد السلوك الروسي الخبيث أينما وجدناه".

ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، أمرا تنفيذيا جديدا للعقوبات لردع ما سماه "الأنشطة الخارجية الضارة لروسيا".

وقال البيت الأبيض: "كانت إدارة بايدن وما زالت واضحة في أن الولايات المتحدة ترغب في علاقة مستقرة ويمكن التوقع بها مع روسيا".

وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على 32 كيانا وفردا نفذوا محاولات موجهة من الحكومة الروسية من أجل التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية لسنة 2020، وغيرها من أعمال التضليل والتدخل.

ويسعى هذا الإجراء إلى تعطيل الجهود المنسقة للمسؤولين والوكلاء وكذلك وكالات الاستخبارات الروسية لنزع الشرعية عن عمليتنا الانتخابية.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية