قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الجمعة، إن ميليشيا الحوثي، وكيل إيران في اليمن، تعرقل الحل السلمي للحرب في اليمن.
 
بحسب وزارة الخارجية الأمريكية، تهدف خطة المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، التوصل إلى وقف إطلاق النار في اليمن.
 
وتشمل الخطة محاور تتمثل في" إنهاء هجوم الحوثيين على مأرب، وتسهيل عمليات تفتيش الأمم المتحدة وإصلاح ناقلة النفط صافر، ودعم جهود الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد اليمني وتخفيف الأزمة الإنسانية"، 
 
بعد زيارته الرابعة للمنطقة، عاد المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ إلى واشنطن. خلال رحلته إلى الخارج، توقف أيضاً في ألمانيا قبل أن يتوجه إلى الإمارات العربية المتحدة.
 
أثناء وجوده في برلين، شارك الدبلوماسي الأمريكي في محادثات مع مسؤولين من ألمانيا والكويت والسويد والاتحاد الأوروبي والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي.
 
منذ توليه منصبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إنهاء حرب اليمن يمثل أولوية بالنسبة له، وعين ليندركينغ لقيادة هذه الجهود.
 
لكن على الرغم من النهج الأكثر ليونة ضد الحوثيين في اليمن من قبل إدارة بايدن ، فقد كثفت ميليشيا الحوثي هجومها على محافظة مأرب وواصلت إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف مدنية داخل المملكة العربية السعودية.
 
 ميليشيا الحوثي التي صنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية حتى تولى بايدن السلطة، تمنع وصول الأمم المتحدة إلى ناقلة النفط "صافر" بساحل الحديدة بالبحر الأحمر.
 
رفضت ميليشيا الحوثي التي تسيطر على موانئ الحديدة، منذ عام 2015، السماح للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى من الوصول الى خزان صافر العائم.
 
 تشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون برميل من النفط الخام يمكن أن تتسرب إلى البحر، وقد حذرت الأمم المتحدة من "عواقب بيئية وإنسانية كارثية".
 
رحب المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا والأمم المتحدة، بجهود المملكة العربية السعودية ودول إقليمية أخرى لإنهاء الحرب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية