قُتل مدنيان خلال اشتباكات بين الشرطة الموالية لمفوض الشرطة السابق الجنرال صادق جون، وقوات الرئيس المنتهية ولايته عبدالله فرماجو.

وقال شهود عيان إن الاشتباكات اندلعت أمس الجمعة بعد انتشار كثيف للشرطة في حي شيركول بالعاصمة مقديشو.

وذكر ضابط من الشرطة يدعى عبدي حسن أن سيدة عجوزا قتلت وسائق "توك توك" خلال الاشتباكات، معربا عن أسفه لمقتل المدنيين على يد قوات الأمن الحكومية. 

وأقيل مفوض الشرطة السابق الجنرال صادق جون، الأسبوع الماضي، لمعارضته تمديد فترة ولاية فرماجو لمدة عامين، والتي وافق عليها مجلس الشعب الصومالي مؤخرا.

وخرج المئات من المتظاهرين إلى شوارع مديريتي هدن وهولوداغ بما في ذلك المناطق المحيطة بسوق بكارو الرئيسي، مرددين هتافات مناهضة لفرماجو، ويدعونه "للرحيل".

وهاجم نواب معارضون في وقت سابق محاولة الحكومة مهاجمة واعتقال قائد الشرطة الإقليمية السابق الجنرال صادق جون.

 وقالوا خلال مؤتمر صحفي: "نحن هنا للتضامن مع الجنرال صادق جون.. لقد استهدفه فرماجو فقط، لأنه عارض التمديد غير القانوني لولايته، نحن نحذره من الاستمرار في الهجوم حتى لا يقوم السكان بدفاع عن الجنرال". 

وقدم النائب مهد صلاد تعازيه للضحايا، قائلا: "من الواضح أن هدف فرماجو التحريض على العنف العشائري، وينوي مهاجمته بسبب عشيرته". 

وتصاعدت التوترات الأمنية في مقديشو عقب التمديد الذي وافق عليه مجلس الشعب الصومالي، الأربعاء الماضي، لولاية فرماجو.

ويتجاهل القرار تحذيرات المجتمع الدولي لفرماجو، ومطالبات المعارضة بإجراء انتخابات رئاسية مباشرة في أسرع وقت، ويهدد بدخول البلاد نفقا مظلما.

وانتهت ولاية فرماجو الدستورية في 8 فبراير/شباط الماضي، وقبله البرلمان في 27 ديسمبر/كانون الأول، وأعلنت المعارضة الصومالية عدم اعترافها به رئيسا شرعيا للبلاد منذ ذلك الحين.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية