أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس الأحد، تشكيل لجنة عسكرية مختصة لتسلم المهام من قوات التحالف الدولي ببلاده.

وأكد رئيس الوزراء العراقي، خلال لقاء مع قادة وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية العراقية، أن بلاده استطاعت خلال الحوار الاستراتيجي الأخير مع واشنطن وضع آليات قانونية وزمنية لانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق.

وأوضح الكاظمي، بحسب بيان لمكتبه، حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، أن "العراق يستعيد عافيته بفضل أبنائه وشبابه.. وعلى عاتقنا جميعاً يقع واجب حمايته ومنع عودة العجلة إلى الوراء".

وتابع قائلا: " هذه مهمة وطنية يحملها كل عراقي شريف، وهي مهمتكم بالدرجة الأساس".

لكنه استدرك :"ذلك لا يعني أن التحديات قد انتهت، ولهذا علينا جميعاً أن نكون أكثر حذراً، وأن نفعّل مسؤوليتنا الوطنية لمواجهة كل الظروف والتهديدات مهما كانت مصادرها وأحجامها".

وبشأن انسحاب قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش من العراق، أوضح الكاظمي، أنه: " لقد نجحنا عبر الحوار البناء الحقيقي والمسؤول في فرض آليات قانونية وزمنية لانسحاب قوات التحالف الدولي بعد أن أصبحت القوات العراقية أكثر جاهزية لتولي المهام الأمنية في مواجهة فلول داعش وبقاياها".

وفي السياق ذاته أشار مصطفى الكاظمي، القائد العام للقوات المسلحة العراقية، إلى تشكيل "لجنة عسكرية فنية مختصة لتحديد الاحتياجات والضرورات العراقية، وكذلك آليات تسلّم المهام من قوات التحالف الدولي".وبحسب البيان المشترك للجولة الثالثة من الحوار الستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية توصل الطرفان إلى أن دور القوات الأمريكية وقوات التحالف قد تحول إلى المهمات التدريبية والاستشارية على نحو يسمح بإعادة نشر المتبقي من القوات القتالية خارج العراق، على أن يتفق الطرفان على التوقيتات الزمنية في محادثات فنية مقبلة.

وأكد الجانبان، خلال الحوار الاستراتيجي، الذي عقد في 7 من الشهر الجاري أن تواجد القوات الأمريكية في جاء بناءً على دعوة الحكومة العراقية لغرض دعم القوات الأمنية في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي.    

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية