في أول زيارة خارجية له عقب انتهاء ولايته الدستورية وتمديدها لعامين عبر البرلمان وصل الرئيس الصومالي محمد عبدالله الله فرماجو زيارة عمل تستغرق يومين الى جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وأكدت رئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية في تغريدة على "تويتر" أن فرماجو طالب الرئيس الكونغولي ورئيس الاتحاد الأفريقي فيليكس تشيسيكيدي المشاركة في الوساطة بين أصحاب المصلحة السياسيين المعنيين إثر الأزمة في العملية الانتخابية بالصومال.

وقال وزير الخارجية الصومالي، محمد عبد الرزاق، في تصريح صحفي مساء الاثنين، إن الاتحاد الأفريقي سيلعب دورًا رائدًا في الوساطة والتفاوض ما بين أصحاب المصلحة السياسية في البلاد عقب تعثر الصوماليين الفشل في التوصل الى اتفاق شامل بشأن الانتخابات.

من جانبه غرد فرماجو على حسابه في "تويتر" بأنه يرحب بأخذ الاتحاد الأفريقي دورا قياديا في تسهيل العملية الانتخابية عبر الاقتراع المباشر بنظام صوت واحد شخص واحد لمشاركة جميع المكونات السياسية في البلاد الحوار الشامل حول مستقبل ديمقراطية الصومال.

وأكد فرماجو تمسكه بتمديد ولايته، وهو قرا غير قانوني، حسب مراقبين، أدخل البلاد حالة من عدم الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد ولاقى خيار التمديد الأحادي من قبل نظام فرماجو رفضا دوليا  ومحليا على حد سواء.

ووفق مراقبين يمثل هذا الأمر بداية خطة بديلة للمشهد الصومالي تدفعها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والأمم المتحدةبأنه إذا لم يجد الصوماليون حلاً ، فإن الاتحاد الأفريقي سيتولى زمام الأمور بدعم من المجتمع الدولي .

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية