يعتزم إدوارد ليستر المبعوث الخاص لبريطانيا إلى منطقة الخليج الاستقالة من منصبه وترك الحكومة .

وذكرت صحيفة "الديلي تليجراف"، أمس الجمعة، أن إدوارد ليستر المبعوث الخاص لبريطانيا إلى منطقة الخليج سيستقيل من منصبه ويترك الحكومة بعد أن واجه تزايدا في التدقيق من الصحافة بشأن عمله في القطاع الخاص.

وكان ليستر قد عُين مبعوثا خاصا إلى الخليج في فبراير/ شباط، كما عين كبيرا للموظفين لفترة مؤقتة قبل شغله هذا المنصب.

وكان مكتب رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون كشف النقاب، ديسمبر/كانون الأول الماضي أنه تم تعيين إدوارد ليستر مبعوثا خاصا لمنطقة الخليج.

وأصدر مكتب جونسون بيانا جاء فيه "الخليج منطقة ذات أهمية بالغة من الناحيتين الاقتصادية والجيوسياسية، ويسعدني أن أرسل اللورد إدوارد ليستر للعمل مع شركائنا هناك".

وولد إدوارد جوليان أودني ليستر في 25 أكتوبر/تشرين الأول من عام 1949، ويعرف أيضا باسم إيدي ليستر، وهو مستشار بريطاني خاص، وخبير استراتيجي، وسياسي سابق. 

 

وشغل ليستر منصب كبير المستشارين الاستراتيجيين لرئيس الوزراء بوريس جونسون في الفترة من 24 يوليو/تموز عام 2019، حتى تولى منصب كبير الموظفين بدوانينج ستريت من 13 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020 إلى الأول من يناير/كانون الثاني عام 2021 بصفة قائما بالأعمال بعد رحيل دومينيك كامينجز من منصب كبير مستشاري رئيس الوزراء. 

وفي السابق، شغل منصب نائب عمدة لندن للسياسة تحت إدارة جونسون بين عام 2011 و2016، وكان أيضًا قائد مجلس واندسوورث من عام 1992 إلى 2011.

وطبقًا لموقع الحكومة البريطانية، أصبح السير إدوارد رئيس "هومز إنجلاند"، وهو جهاز حكومي يضطلع بتمويل الإسكان الاقتصادي في إنجلترا، في يونيو/حزيران عام 2016، كما عمل بمنصب مدير غير تنفيذي في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث من أبريل/نيسان عام 2017 حتى يوليو/تموز عام 2019.

وأشار موقع الحكومة البريطانية إلى أن السير إدوارد يتمتع أيضا بخلفية كبيرة في تسهيل مخططات التجديد الحضري واسعة النطاق، وتنسيق شراكات القطاعين العام والخاص.

وحصل ليستر على لقب فارس في تكريم عيد مولده عام 2011، نظير خدماته للحكومة المحلية، وتسلم الوسام في 30 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011، ثم حصل على لقب بارون أودني ليستر في 6 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020.

ويوصف ليستر بأنه جيد التنظيم، وماهر في إدارة العلاقات.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية