أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في شمال سوريا الجمعة، تسليم نحو 100 امرأة وطفل أوزبكيين من عائلات عناصر تنظيم داعش لوفد رسمي من أوزبكستان.

واوضحت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، التي عقدت الجمعة خلال مؤتمرا صحافيا مع وفد من وزارة الخارجية الأوزبكستانية، إنه جرى تسليم 24 امرأة و68 طفلا إلى أوزبكستان.

وقال الرئيس المشترك للدائرة عبد الكريم عمر إن بين الأطفال سبعة أيتام فقط.

وهذه ليست المرة الأولى التي تستعيد فيها أوزبكستان مواطنين محتجزين في مخيمات شمال شرق سوريا، إذا أنها أعادت حتى الآن 240 امرأة وطفلا وفق ما نقلت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية عن ممثل عن الوفد الأوزبكي قوله. 

وتعد أوزبكستان من الدول القليلة التي أعادت مجموعات كبيرة من مواطنيها.

وقد تسلمت دول قليلة عددا من أفراد عائلات المتطرفين، وبعضها بأعداد كبيرة مثل أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو، واكتفت أخرى، وخصوصا الأوروبية، باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى فقط.

واستعادت روسيا الشهر الحالي 34 طفلا يتيما، ما رفع عدد القاصرين الذين أعادتهم موسكو إلى 169.

ويقبع آلاف النساء والأطفال الأجانب من عائلات أفراد تنظيم داعش في أقسام مخصصة لهم في مخيمي الهول وروج في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا. 

ويشكل مخيم الهول الذي يقطن فيه ما يقرب 62  ألف شخص، 93 في المئة منهم من النساء والأطفال السوريين والعراقيين والأجانب، مصدر قلق من الناحية الأمنية والمعيشية. 

وفي تقرير موجه للأمم المتحدة وضع في فبراير، رصدت في مخيم الهول "حالات تحول نحو التطرف وتدريب وجمع تمويلات وحث على ارتكاب عمليات خارجية". 

وخلص التقرير إلى أن "بعض المحتجزين يرون أن الهول هو آخر آثار الخلافة".

وفضلا عن المخيمات، يقبع مئات المقاتلين الأجانب ممن التحقوا بصفوف تنظيم داعش في سجون المقاتلين الأكراد.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية