ذكرت وسائل إعلام أن قوات الأمن في ميانمار أطلقت الرصاص على أكبر الاحتجاجات على الحكم العسكري اليوم الأحد.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 8 أشخاص، بعد مرور نحو 3 أشهر على الانقلاب.

وتظاهر الآلاف في ميانمار، أمس الأحد، رفضا للحكم العسكري بعد أكثر من ثلاثة أشهر على الانقلاب الذي وقع أول فبراير/شباط وأشارت تقارير إعلامية إلى سقوط 8 قتلى عندما ردت قوات الأمن بإطلاق النار في 3 أماكن على الأقل.

جاءت الاحتجاجات، وهي الأكثر دموية منذ بضعة أيام، بالتزامن مع مظاهرات لجاليات مواطني ميانمار على مستوى العالم فيما وصفها المنظمون بأنها "ثورة ربيع ميانمار العالمية".

وكتب المنظمون بيانا قالوا فيه "فليهز صوت وحدة شعب ميانمار العالم".

 

وشقت حشود المتظاهرين، طريقهم في مدن وبلدات من بينها يانجون العاصمة التجارية للبلاد وماندالاي ثاني أكبر مدن ميانمار وغيرهما.

وذكرت وكالة "ميزيما" للأنباء أن اثنين قتلا بالرصاص في ماندالاي.

وقال موقع "ميانمار ناو" الإخباري إن ثلاثة قتلى سقطوا بالرصاص في بلدة ويتليت بوسط البلاد. وذكرت وسيلتان إعلاميتان أخريان إن اثنين آخرين قتلا في بلدتين بشمال شرق ميانمار.

 

وذكر موقع كاتشين نيوز جروب أن شخصا قُتل في بلدة هباكانت الشمالية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى تصاعد كبير في حدة القتال مع متمردي أقليات عرقية بالمناطق الحدودية النائية في الشمال والشرق خلال الأشهر الثلاثة الماضية مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.

 

وفي بعض المناطق، اشتبك مدنيون يحملون أسلحة بدائية مع قوات الأمن كما تعرضت منشآت عسكرية وحكومية في مناطق بوسط ميانمار لهجمات صاروخية ولموجة من الانفجارات الصغيرة التي لم يعرف سببها.

وقدمت الإذاعة الحكومية في نشرتها الإخبارية الرئيسية مساء السبت تفاصيل ما لا يقل عن 11 انفجارا خلال الساعات الست والثلاثين الماضية معظمها في مدينة يانجون الرئيسية، وتحدثت الإذاعة عن بعض الأضرار لكن دون وقوع إصابات.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية