أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان سيزور مصر وإريتريا وإثيوبيا والسودان لبحث تسوية بالمنطقة

وأصدرت الخارجية بيانا، مساء أمس الإثنين، جاء فيه: أن "الزيارة للمنطقة ستكون في الفترة من 4 إلى 13 مايو/آيار الجاري".

وذكر البيان أن "زيارة المبعوث الخاص تؤكد أن الإدارة الأمريكية تعتزم مواصلة الجهود الدبلوماسية المستمرة للتغلب على الأزمات السياسية والأمنية والإنسانية في القرن الأفريقي". 

وتأتي الزيارة بعدما وصلت المفاوضات المتواصلة منذ عقد بين السودان وإثيوبيا ومصر بشأن سد النهضة لطريق مسدود الشهر الماضي، وهي متوقفة منذ ذلك الحين فيما تتآكل فرص التفاهم مع اقتراب موسم الأمطار.

ومؤخرا تعهد الرئيس الأوغندي يوري موسفيني بالاتصال برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لتقريب وجهات النظر في ملف سد النهضة للوصول لحل يرضي جميع الأطراف.

وجاء ذلك خلال لقاء الرئيس موسفيني بوزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق في عنتيني، حيث تناول اللقاء نتائج مفاوضات سد النهضة الأخيرة والخطوات التي اتخذها السودان للوصول لاتفاق قانوني بشأن ملء وتشغيل سد النهضة. 

وتعتزم إثيوبيا المضي قدما في ملء السد خلال موسم الأمطار المقبل بمعزل عن التوصل لاتفاق حول آلية تشغيل السد بحسب تأكيدات لمسؤوليها.

ويرفض السودان الخطوة ويطالب بمفاوضات برعاية الأمم المتحدة وواشنطن الاتحادين الأفريقي والأوروبي، وتدعم مصر هذا المطلب.

وتتبادل القاهرة وأديس أبابا الاتهامات حول مسؤولية فشل المفاوضات؛ حيث فشلت مفاوضات مصر والسودان (دولتي المصب) وإثيوبيا (دولة المنبع) في جولتها الأخيرة المنعقدة في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية مطلع أبريل/نيسان الماضي، في التوصل لاتفاق ملزم حول السد الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق وتخشى القاهرة والخرطوم من تأثيراته السلبية المحتملة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية