قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن شحنة الأسلحة التي ضبطتها البحرية الأمريكية في بحر العرب، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن مصدرها إيران وكانت في طريقها لمليشيا الحوثي، تأكيد على استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية للمليشيا واستخدامها كأداة لتنفيذ مخططها التوسعي ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية.
وأكد الإرياني في سلسلة تغريدات على تويتر ،الأحد، أن النظام الإيراني لم يتوقف للحظة عن تزويد مليشيا الحوثي بالاسلحة من الصواريخ والطائرات المسيرات مستخدما شبكات تهريب متخصصة، ضمن مخططه لتصعيد وتيرة الحرب والصراع في اليمن، وتقويض جهود التهدئة التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.
 
وجدد مطالبته المجتمع الدولي والامم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ موقف واضح وصريح من استمرار التدخلات الإيرانية في اليمن، والتي تعد انتهاكا سافرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وللقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية وفي مقدمتها القرار 2216.
 
 
و بحسب مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق الأحد، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى  أن السفينة التي تم ضبطها في بحر العرب وعلى متنها كمية كبيرة من الأسلحة "جاءت من إيران" ووجهتها مليشيا الحوثي في اليمن.
 
 
وضمت شحنة الأسلحة عشرات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات روسية الصنع، وآلافاً من بنادق تايب 56 الصينية الهجومية، ومئات من مدافع بي.كيه.إم الرشاشة، وبنادق قنص، ومنصات إطلاق قذائف صاروخية".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية