استهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي مبنى في حي الرمال بغزة، بشكل مفاجئ دون سابق إنذار، بينما تم الإنذار لإخلاء برج آخر، الاثنين.

وأقدم الجيش الإسرائيلي على استهداف برج في حي الرمال في غزة، بشكل مفاجئ، ومن دون سابق إنذار.

ووفقا للوسائل الإعلامية، أدى الهجوم لاستهداف شقة سكنية داخلها 5 أطفال و3 نساء و4 رجال، وراح ضحية القصف شخصان على الأقل.

وكان قوات الاحتلال قد أطلق صواريخ تحذيرية، مرتين، قرب برج المهند في غزة، ليتم إخلاؤه، من دون أن يتم استهدافه حتى الآن.

كما استهدف الجيش الإسرائيلي، مركزا طبيا في مدينة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، مما أوقع قتيلا على الأقل وإصابات عدة.

ومن جانبها، هددت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، باستئناف قصف تل أبيب بالصواريخ، إذا لم تتوقف إسرائيل عن استهداف المباني السكنية.

وقال الناطق باسم الكتائب ، أبو عبيدة، "نحذّر العدو بأنه إن لم يتوقف حالاً عن قصف البيوت الآمنة؛ فإننا سنعاود قصف تل أبيب وجعلها في مرمى نيران صواريخنا من جديد، وقد أعذر من أنذر".

وفي وقت سابق، جرى إطلاق دفعة صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، استهدفت أسدود والنقب وبئر سبع.

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية