قامت مقدونيا الشمالية بطرد دبلوماسي روسي في خطوة هي الثانية التي يتم فيها طرد دبلوماسي روسي منذ الاستقلال في عام 1991.

وفي عام 2018، طردت سكوبيي دبلوماسياً روسياً تضامناً مع بريطانيا التي اتهمت الكرملين بمحاولة اغتيال عميل سابق على أراضيها.

لم تكشف دولة البلقان الصغيرة التي تربطها علاقات جيدة مع موسكو الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا القرار الأخير بشأن طرد دبلوماسي في السفارة الروسية لدى سكوبيي، وفق مصدر رسمي الثلاثاء، في إجراء يهدد بتعريضها لرد فعل مماثل من موسكو.

وقالت وزارة الخارجية في بيان: "تم استدعاء سفير الاتحاد الروسي في 14 مايو/أيار الجاري لتلقي مذكرة تدعو الدبلوماسي المذكور فيها إلى مغادرة البلاد".

من جانبها، قالت السفارة الروسية في سكوبيي لوسائل إعلام محلية إنه سيتم بحث اتخاذ "إجراءات مماثلة".

 

وأشارت مصادر حكومية إلى أن سلوك الدبلوماسي المعني لا "يتوافق" مع المعايير السائدة في مقدونيا الشمالية التي ردت من أجل "حماية سيادتها".

وقال رئيس مقدونيا الشمالية ستيفو بنداروفسكي إن الخطوة الدبلوماسية مرتبطة "بقضايا حساسة".

وأضاف بنداروفسكي قائلا: "بناء على ما شاهدته، تم توثيق القضية من قبل المؤسسات المختصة، والأمر ليس ارتجالاً".

يأتي ذلك في وقت كثفت عواصم غربية في الأسابيع الماضية عمليات طرد دبلوماسيين روس عقب اتهامات لبراغ بضلوع عناصر من الاستخبارات الروسية في تفجير عام 2014 على الأراضي التشيكية.

كما طردت الولايات المتحدة دبلوماسيين روسا بسبب اتهامات بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020.

ومقدونيا الشمالية التي يزيد عدد سكانها على مليوني نسمة بقليل مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتلتزم غالبا السياسة الخارجية للتكتل.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية