أكدت الحكومة السودانية التزام الحكومة بتوفير الدعم اللازم للجنة التحقيق في أحداث فض اعتصام قيادة الجيش السوداني والولايات.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، أمس الأحد، الدكتور نبيل أديب، رئيس اللجنة، وذلك بحضور وزير شؤون مجلس الوزراء المهندس خالد عمر يوسف.

ووفق بيان صحفي لمجلس الوزراء السوداني، استمع حمدوك إلى تقرير حول أداء اللجنة، ووقف على الجهد المبذول للانتهاء من جمع البيانات والأدلة اللازمة وتحليلها وفحصها، وضمان إجراء التحقيقات بنزاهة وحيادية واستقلالية.

بدوره، أكد رئيس لجنة التحقيق بذل اللجنة كل جهد ممكن للوصول لتقرير شامل وكامل ودقيق يغطي الأحداث بالشكل الأمثل ويحد من أي شبهة ظلم أو تقصير في حق الضحايا من خلال هذا التقرير الذي يعد مصيرياً.

 

وأضاف قائلا: "هذا التقرير يجب أن تكون نسبة دقته 100% وسيكون ناقصاً لو لم يصل لهذه النسبة"، مؤكداً أنهم يسعون لتقديم تقرير وافٍ وكامل يضمن الوصول للعدالة وإنصاف الضحايا".

وكان رئيس مجلس الوزراء السوداني قد قرر خلال اجتماع طارئ للمجلس، في 12 مايو/أيار الجاري، استدعاء رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق، لمساءلته عن سير العمل وتحديد سقف لإنهاء التحقيق وتقديم مخرجاته.

ودعا حمدوك، في بيان صحفي، حينها، لانعقاد اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء بصورة عاجلة بحضور النائب العام ورئيسة القضاء، لمراجعة عملها واتخاذ إجراءات عميقة لمناهج المؤسستين العدليتين.

وشدد على استكمال المشاورات مع مختلف الأطراف لتشكيل مفوضية العدالة الانتقالية بسقف أقصاه أسبوع.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية