أكدت الحكومة السودانية، الثلاثاء، أن "بدء عملية الملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق مخالفة للأعراف الدولية".

وانتقد مسؤول سوداني في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إصرار إثيوبيا على عملية الملء الأحادي دون اتفاق مع دولتي المصب: السودان ومصر.

واعتبر المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن إثيوبيا تعمل على وضع السودان أمام الأمر الواقع من خلال البدء الفعلي للملء الثاني".

وكانت إثيوبيا تتوقع قرب استئناف مفاوضات سد النهضة، وعلقت على تدريبات مصر والسودان.

ورجّح المسؤول عدم توقيع إثيوبيا على أي اتفاق حول الملء الثاني "نظرا لأوضاعها الداخلية المتعلقة بالانتخابات والاضطرابات في إقليم تجراي".

وشدد المسؤول السوداني على "ضرورة وجود ضمانات دولية في التفاوض بسبب التعنت الإثيوبي".

واليوم، قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، إنها تتوقع استئناف المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة قريبا، دون تحديد سقف زمني.

وتناول دينا مفتي، المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، في مؤتمر صحفي، تناول عدة قضايا بينها سد النهضة والقيود التي فرضتها الإدارة الأمريكية على مسؤولين والأوضاع في إقليم تجراي والتطورات في السودان والتدريبات العسكرية بينه وبين مصر.

وقال مفتي إن بلاده تتوقع استئنافا قريبا للمفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة.

وأضاف أن "إثيوبيا تتوقع دعوة للأطراف الثلاث في مفاوضات سد النهضة باستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة حول سد النهضة".

وأشار إلى أن "الموقف الرسمي لإثيوبيا مازال في مكانه سنقوم بعملية الملء الثاني في موعدها ومتمسكون بقيادة الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة".

والمفاوضات المتعثرة بين الدول الثلاث منذ عقد متوقفة حاليا بعد فشل جولة أخيرة عقدت في أبريل /نيسان في الكونغو الديمقراطية التي تترأس الاتحاد الأفريقي في دورته الحالية.

 

* شبكة العين الإخبارية

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية