قتل واصيب 10 اشخاص على الأقل، الاحد، عند مدخل مطار كابول الدولي ، بحسب مسؤولين تزامنا مع تجمع العشرات لاستقبال نائب الرئيس الافغاني عبد الرشيد دوستم الذي عاد الى البلاد بعد اكثر من عام في المنفى.

 

وأكد نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية " ان عشرة اشخاص قتلوا او جرحوا في التفجير الذي نفذه انتحاري راجل"، بدون اي تفاصيل اضافية.

 

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الانفجار الشديد وقع وسط حشد كثيف من أنصار دوستم المتجمعين عند مشارف المطار.

 

وكان دوستم قد غادر أفغانستان في مايو 2017 بعد اتهامه بتدبير عملية اغتصاب وتعذيب خصم سياسي له في نهاية 2016.

 

ووضعت صور دوستم في أماكن مميزة في شوارع كابول، الأحد، وعلى طريق المطار وحول القصر الرئاسي مرفقة بعبارة "أهلا" باللغتين الإنجليزية والداري

 

ويقول مراقبون ان الرئيس اشرف غني وهو من اتنية الباشتون، اعطى الضوء الاخضر لعودة دوستم، لاحلال الاستقرار في شمال افغانستان وضمان دعم ابناء الاتنية الاوزبكية له قبل الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل والتي يتوقع ان يشارك فيها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية