أكد السودان، أمس الخميس، تمسكه بحقه في منطقة الفشقة، وبحل عبر الحوار للأزمة مع إثيوبيا.

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية بين السودان وتركيا، عقدت في العاصمة أنقرة، بحضور النائب الأول لمجلس السيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".

ونقل بيان صادر عن مجلس السيادة عن حميدتي تأكيده على موقف السودان الثابت بالتمسك بحقوقه في أرض الفشقة، والعمل على حل الأزمة مع إثيوبيا بالحوار.

ويدور نزاع بين السودان وإثيوبيا حول منطقة الفشقة حيث يلتقي شمال غرب منطقة أمهرة الإثيوبية بولاية القضارف في السودان.

وجدد حميدتي حرص بلاده على حل أزمة سد النهضة بالتوافق بين الدول الثلاث (السودان ومصر وإثيوبيا)، من خلال اتفاق ملزم لكل الأطراف.

وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني للسد، في خطوة تعتبرها الخرطوم "خطرا محدقا على سلامة مواطنيها"، وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.

أما إثيوبيا فتنفي، من جهتها، أن يكون لعملية الملء الثاني أي أضرار محتملة على دولتي المصب، وتؤكد أنها تحمي السودان من مخاطر الفيضان وسط تمسك بالوساطة الأفريقية فقط في المفاوضات بين الدول الثلاثة.

بينما تريد دولتا المصب وساطة رباعية تشمل أيضا واشنطن والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

ورافق "حميدتي" في زيارته إلى أنقرة وفد وزاري يضم وزراء؛ الزراعة والثروة الحيوانية والطاقة والنفط والتنمية العمرانية والطرق والجسور والنقل.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية