كشف موقع ”نورديك مونيتور“ السويدي، أن تركيا أفرجت عن ”إرهابي خطير“ مشتبه في انتمائه لتنظيم داعش، وذلك بعد فترة قصيرة من اعتقاله.
 
وأضاف الموقع في تقرير نشره، يوم الثلاثاء، على موقعه الإلكتروني: ”أطلقت تركيا سراح مشتبه في علاقته بتنظيم داعش في سوريا والعراق، ووضعه الإنتربول على رأس قائمة المطلوبين في النشرة الحمراء؛ على خلفية دوره في مجزرة دموية“.
 
وتابع: ”تم إطلاق سراحه ليبقى فقط قيد الإقامة الجبرية، عقب قيام السلطات التركية بالقبض عليه الأسبوع الماضي“.
 
وأشار إلى أنه ”لم ينطبق هذا الإجراء من قبل على أي متهم بالضلوع في أنشطة إرهابية بهذا الحجم في تركيا“.
 
وبحسب الموقع: ”أعلنت تركيا في 4 يونيو الجاري، أن الهارب من تنظيم داعش، العراقي أركان طه أحمد، اعتقل شمالي غرب إقليم بولو التركي“، ولفت إلى أنه ”أحد المتهمين في التورط بمجزرة سبايكر، عام 2014، والتي قام خلالها تنظيم داعش بقتل أسرى من الفرقة 18 من الجيش العراقي، بعد سيطرته على مدينتي تكريت والموصل في العراق“.
 
وأشار إلى أن ”ضحايا هذه المجزرة وصل عددهم إلى 1700 من الجنود العراقيين، الذين كانوا يحاولون الفرار من قاعدة عسكرية أمريكية سابقة، بعد سيطرة داعش على تكريت“.
 
وبحسب موقع ”نورديك مونيتور“، فإنه بعد اعتقال أحمد ”نقل إلى المحكمة مباشرة دون أن يخضع لأي تحقيق من جانب الشرطة التركية، فيما يبدو أن السلطات التركية لم تجهد نفسها في طرح بعض التساؤلات حول كيفية إقامته في تركيا لفترة طويلة دون أن يلفت الانتباه، كما أن المحكمة لم تنظر في ترحيله إلى العراق“.
 
وبين الموقع أنه ”تم وضع أحمد قيد الإقامة الجبرية لمدة شهرين بقرار من المحكمة المحلية في بولو“.
 
وأشار إلى ما وصفها بـ“الخطة التي تتبعها السلطات التركية في التعامل مع تنظيم داعش، قبل أي لقاءات دولية يعقدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث تقوم بإطلاق عمليات لمكافحة الإرهاب ضد أعضاء التنظيم، كي تعطي انطباعا بأن أنقرة تحارب الإرهاب“.
 
وبحسب دراسة أجراها الموقع، فإنه ”تم اعتقال 70 مشتبها في انتمائه لتنظيم داعش، على الأقل، في 11 مدينة تركية، خلال الشهرين الماضيين، وذلك قبل قمة حلف شمال الأطلسي، الناتو، المقرر لها في 14 حزيران/ يونيو الجاري في بروكسل“.
 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية