أعلن رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر محمد شرفي، مساء أمس السبت، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية داخل البلاد حتى غلق الصناديق بلغت 30.2%، وهي أقل نسبة منذ 20 عاماً على الأقل بالنسبة إلى انتخابات تشريعية.
 
وقال شرفي، في تصريح للتلفزيون الجزائري الرسمي، إن نسبة المشاركة في الخارج ضعيفة ولا تتعدى 5%. وأوضح أنه سيدلي لاحقاً بتصريح صحفي للإعلان عن النتائج الأولية قبل الإعلان عن النتائج الرسمية من قبل المجلس الدستوري في غضون 10 أيام.
 
وأدلى الناخبون الجزائريون بأصواتهم أمس في إطار انتخابات تشريعيّة مبكرة رفضها الحراك المطالب بتغيير النظام وجزء من المعارضة، على خلفيّة قمع متزايد من السلطات.
 
وكان هناك ترقب لنسبة المشاركة، بعدما شهد الاستحقاقان الانتخابيّان السابقان (الاقتراع الرئاسي عام 2019 والاستفتاء الدستوري عام 2020)، نسبة امتناع غير مسبوقة عن التصويت بلغت 60% و76% على التوالي.
 
لكنّ الرئيس عبدالمجيد تبون رأى أمس، في تصريح صحفي عقب اقتراعه، أن هذه النسبة «لا تهمّ». وقال «سبق أن قلتُ إنّه بالنسبة لي، فإنّ نسبة المشاركة لا تهمّ. ما يهمّني أنّ من يصوّت عليهم الشعب لديهم الشرعيّة الكافية لأخذ زمام السلطة التشريعيّة».
 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية