كشف تقرير حقوقي حديث، عما يزيد على 17 ألف مدني، الكثير منهم من الفئات الضعيفة، وقعوا ضحية لعمليات قنص وقصف مليشيا الحوثي خلال ست سنوات في محافظة يمنية واحدة.
 
وقال تقرير أصدره مركز تعز الحقوقي إن أزيد من 17 ألفا و 326 مدنياً سقطوا بين قتيل وجريح في محافظة تعز، على يد مليشيا الحوثي الإرهابية، بينهم 3916 طفلاً و1527 امرأة و1053 مسنا.
 
التقرير الذي يغطي الفترة من مارس 2015 وحتى نهاية 2020م، بيّن أن الإحصائيات الموثقة تشير إلى مقتل 3590 مدنياً بينهم 761 طفلاً و347 امرأة و289 مسناً، وإصابة 13 ألفا و 736 منهم 3155 طفلاً و1180 امرأة و764 مسناً جراء أعمال القصف والقنص التي نفذتها المليشيا التابعة لإيران في المحافظة جنوب غرب اليمن.
 
وأفاد أن أعمال القصف الصاروخي والمدفعي الحوثي على الأحياء السكنية وأماكن التجمعات العامة داخل المناطق المحاصرة في تعز تسببت وحدها بمقتل 1462 مدنياً بينهم 443 طفلا و180 امرأة و134 مسناً، بالإضافة إلى إصابة 8996 آخرين بينهم 2245 طفلاً و794 امرأة و495 مسنا.
 
أما القنص فأسفر عن مقتل 983 مدنياً فيهم 171 طفلاً و90 امرأة و80 مسنا وإصابة 1103 آخرين بينهم 286 طفلاً و142 امرأة و66 رجلاً طاعناً في السن.
 
وأودت الألغام والعبوات الناسفة، التي زرعتها المليشيا، بحياة 486 مدنياً ضمنهم 78 طفلاً و51 امرأة و19 مسنا، وأصابت 722 آخرين بينهم 126 طفلاً و62 امرأة و28 مسنا.
 
 ووصل عدد المصابين بإعاقات دائمة إلى 320 مدنيا بينهم 312 مصابا فقدوا أحد أطرافهم السفلية أو العلوية أو كليهما إلى جانب فقدان 9 مصابين حاسة البصر و3 آخرين حاسة السمع. وفقا لتقرير المركز الحقوقي المستقل.
 
واتهم التقرير، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، والمجتمع الدولي بتجاهل الملف الإنساني في تعز والحصار الذي يفرضه الحوثيون على المدينة منذ ست سنوات.
 
وطالب الأمم المتحدة بمضاعفة جهودها الإغاثية، والإدانة الصريحة لحصار مليشيا الحوثي على مركز محافظة تعز، والضغط لفكه وربطه " بفتح مطار صنعاء".
 
كما دعا التقرير الحكومة الشرعية إلى إدراج الملف الإنساني في تعز على رأس أولوياتها عند أية مفاوضات أو حوارات أو مشاورات تتعلق بالحرب الدائرة في اليمن.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية