قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الثلاثاء، إن هناك مندسين وخونة وعملاء يريدون إسقاط الدولة، مشيرا إلى أن الحصانة لا يمكن أن تكون أداة لتجاوز القانون، بل أداة لضمان استقلالية من يتمتع بها.

الفطر الأسود يصل عُمان.. 3 حالات بين مرضى كوروناالحدث

وأكد خلال لقائه برئيس الحكومة هشام المشيشي ورؤساء حكومات سابقين، موقفه الرافض للحوار على شكل ما حصل في السابق، داعيا الى إدخال إصلاحات سياسية على خلفية "أن التنظيم السياسي الحالي وطريقة الاقتراع المعتمدة أدّت إلى الانقسام وتعطّل السير العادي لدواليب الدولة".

ويوم الجمعة، قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، في إشارة إلى رئيس البرلمان راشد الغنوشي، إنه صمت على العديد من التجاوزات في وقت من الأوقات، "ومن يعتقد أنه رئيس لمؤسسة أو رئيس للدولة فهو مخطئ".

"جهات تحاول توظيف الدستور"

كما أضاف أن هناك جهات حاولت توظيف الدستور لصالحها، مشيرا إلى جهات تعمل وراء الستار وتغير مواقفها بناء على مصالحها.

وتابع: "أعرف من يحرك الشارع ويفتعل الأزمات ولن أترك الدولة تسقط"، لافتا إلى أن النيابة كان عليها التحرك ضد الإساءات التي طالت رئيس الدولة.

كما أكد أنه لا مجال لاستغلال أي منصب لتحويله إلى مركز قوّة أو ضغط لضرب وحدة البلاد، بحسب ما أعلنته الرئاسة.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية