قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، يوم الأربعاء، إنه اتفق مع نظيره الأميركي، جو بايدن، على عودة السفيرين الروسي والأميركي إلى كل من واشنطن وموسكو، في مؤشر على تمكن اللقاء من إذابة بعض الجليد الذي يربك علاقات البلدين.

وأورد بوتن، خلال مؤتمر صحفي بجنيف عقب انتهاء القمة مع بايدن، أن الاجتماع كان مثمرا وبناء، وسعى إلى إيجاد أرضية مشتركة لحل الخلافات بين البلدين.

وأفاد الرئيس الروسي ببحث الاستقرار الاستراتيجي مع نظيره الأميركي، قائلا إنه جرى الاتفاق بشأن بحث قضايا الأمن السيبراني.

وأضاف الرئيس الروسي أن كل مشكلة قابلة للحل إذا جرى الانخراط مع واشنطن في مفاوضات جادة.

وعندما سئل بوتن بشأن الهجمات السيبرانية واتهامات واشنطن لموسكو بالضلوع فيها، قال إن أكبر عدد من الهجمات التي تستهدف الولايات المتحدة تأتي من الداخل الأميركي وليس من روسيا.

وأشار بوتن إلى أن بايدن وافق على تمديد اتفاقية "ستارت" الخاصة بخفض الأسلحة النووية لمدة ثلاثة أعوام. 

 وردا على سؤال حول المعارض، أليكسي نافالني، المسجون في روسيا، لم يذكره بالاسم، قال إنه مواطن انتهك القانون الروسي بشكل متكرر ثم جرى اعتقاله.

وقال إن نافالني ذهب إلى الخارج من أجل العلاج، وعندما غادر المستشفى جاء إلى روسيا، وهو يعرف أنه مطلوب لدى العدالة.

ورفض بوتن أن يستفيض في قضية نافالني، قائلا إن المؤتمر الذي ينعقد في جنيف ليس لمناقشة قضايا روسيا الداخلية.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية