بحثا وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، "التدخلات الإيرانية التخريبية" في المنطقة.

وأشارت الخارجية السعودية في بيان إلى أن الوزيرين بحثا وقف تمويل إيران لميليشيا الحوثي في اليمن والتنظيمات الإرهابية التي تهدد السلم والأمن الدوليين.
 

كما بحث الجانبان، على هامش اجتماع وزراء الخارجية والتنمية لدول مجموعة العشرين، تعزيز التنسيق المشترك بين البلدين لوقف التدخلات الإيرانية في المنطقة.

كذلك ناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

يذكر أن العديد من الدول، وفي مقدمتها المملكة والولايات المتحدة، أدانت أكثر من مرة دعم طهران للميليشيات في عدد من الدول العربية، ومن ضمنها ميليشيات الحوثي في اليمن، التي لا تكف عن مفاقمة النزاع اليمني، ضاربة بعرض الحائط كافة الدعوات الدولية للتهدئة، كما تحاول استهداف المناطق الحدودية في السعودية.

ومنذ أشهر يسعى المبعوث الأممي إلى اليمن في حث الأطراف على وقف إطلاق النار، بغية التوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع، فيما تتعنت الميليشيات المدعومة من طهران، مواصلة هجماتها.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، شدد في مقابلة تلفزيونية سابقة بثتها "العربية"، على أن الرياض تطمح لتكوين علاقات جيدة مع طهران، لكن المشكلة تكمن في سلوك الأخيرة السلبي سواء عبر برنامجها النووي أو دعم ميليشيات خارجة عن القانون.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية