على شاطئ الغويرق في الساحل الغربي حدثت كارثةٌ قبل عامين إثر انفجار لغم بحري للحوثيين بمجموعة من الصيادين على الشاطئ، انساق اللغمُ إليهم مع الأمواج وعندما اصطدم بحجرٍ قرب الشاطئ انفجر فأحدث الفاجعة.
 
كان الصيادون يقفون على الشاطئ وبينهم عدد من سكان المنطقة يتجمهرون هنالك بمن فيهم أطفال، وفي لحظة مفاجئة وجدوا أنفسهم وسط انفجار مدوٍّ يذر رمال الشاطئ على أجسادهم فقتل اثنان منهم وأصيب آخرون.
 
امرأة ورجلٌ استشهدا في الانفجار، وأصيب اثنا عشر آخرون بينهم أطفال، تعددت الإصابات بين من تعرض للشظايا ومن فقدوا السمع لهول الانفجار الذي سمع في الأرجاء، أما الشهيدة ففارقت الحياة نتيجة شظية ذبحتها من عنقها فنزفت حتى الموت.
 
إلى غاية اليوم لا يزال العديد من المصابين فاقدين للسمع، عجز التدخل الطبي عن إعادة السمع لهم، أما الشهيدان فقد تركا وراءهما أطفالا يعيشون ألم اليتم والفقدان، وقد قدر لهم كما المئات من الأطفال اليمنيين أن يعيشوا هذا الألم الذي يصنعه الحوثيون في أي مكان حلوا فيه.
 
مرارًا كانت الألغام الحوثية المنجرفة عبر المياه خطرًا يتهدد الصيادين في الساحل الغربي، إذ تكررت حوادث انفجارها على الشواطئ ومراسي الصيد، وهنالك دفع الثمن عشراتُ الصيادين.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية